أفادت مصادر محلية؛ أن عنصراً من قوات النظام قُتل ، وأصيب اثنان آخران جراء استهداف حاجز عسكري بنيران مسلحين في مدينة الحارة ، كما قتل الشقيقان علي وخالد الجراد من مدينة الحارة .
وفي سياق متصل ، استهدف مسلحون مجهولون حاجز "المسيفرة - أم ولد" شرق درعا بالأسلحة الخفيفة ، ما أدى إلى وقوع إصابات بين عناصر الحاجز.
وشهدت مدينة نوى بريف درعا الغربي ، صباح اليوم الأحد ، 23 نيسان ، انتشارًا أمنيًا لقوات النظام ، لحماية الدوريات الأمنية وآليات النظام من عمليات الاستهداف.
يُشار إلى أنه منذ اتفاق التسوية في 2018 ، تشهد محافظة درعا حالة من الفوضى الأمنية وتصعيدًا في عمليات القتل والاغتيالات والتفجيرات المتكررة التي تستهدف عناصر قوات النظام والميليشيات الإيرانية والمتعاونين معها.