في وقت سابق من اليوم، اجتمع قنق مع المجلس التنفيذي للهلال الأحمر، ثم دعاإلى اجتماع استثنائي وعين مساعدة الرئيس الأول فاطمة ميريتش يلماز الرئيسة المؤقتة حتى يتم تعيين رئيس جديد.
قام قنق، الذي كان على رأس منظمة الإغاثة الإنسانية منذ عام 2016، بتغيير سيرته الذاتية على تويتر لاحقًا إلى "متطوع في الهلال الأحمر".
وتعرض مؤخرًا لانتقادات متزايدة بسبب بيع مزعوم للخيام التي اشتدت الحاجة إليها إلى منظمة أحباب المستقلة بعد الزلازل التي خلفت أكثر من 50.000 قتيل وملايين النازحين والمشردين في جنوب شرق تركيا.
في دفاعه أمام لجنة التفتيش البرلمانية في آذار (مارس)، زعم قنق أنه لا هو ولا رئيس جمعية أحباب لديهما "أي فكرة" عن عملية البيع.
وقال: "لو سألوني، لما سمحت لهم بإرسال الخيام إلى أحباب".
وعندما سئل عما إذا كان سيستقيل في اليوم نفسه، أصر على أنه "لن يتصرف بناء على الشائعات".
الرئيس رجب طيب أردوغان تطرق شخصيًا للقضية في وقت سابق من هذا الأسبوع وأعرب عن حزنه وعدم رضاه مما حدث.
وقال: لا يمكن للهلال الأحمر أن ينخرط في مثل هذه الأعمال. وشدد على ضرورة تصحيح هذا الخطأ.
وأكد الرئيس أن جهود إعادة التأهيل في المنطقة المنكوبة، بما في ذلك إزالة أكوام الأنقاض، "اكتملت إلى حد كبير" وأن تسليم المساكن المؤقتة التي شيدت حديثًا للناجين جارية بالفعل.
وأشار إلى أنه "من ناحية أخرى، نبني بسرعة منازل دائمة وأعتقد أن مواطنينا سيكونون أكثر ارتياحًا بمجرد حصولهم على مساكن دائمة"