أعلن أوزداغ في مؤتمر صحفي عقده مع كيليجدار أوغلو في أنقرة أنهم سيدعمون كمال كيليجدار أوغلو في الجولة الثانية من الانتخابات.
وقال كيليجدار أوغلو تحدثنا عن المشاكل التي تواجهها بلادنا واتفقنا على عدة مسائل ، مؤكداً أنهم سيتخذون خطوات لإحلال السلام في تركيا.
من جهة أخرى، قال أوميت أوزداغ رئيس حزب الظفر:"إن أهم مشكلة تواجه تركيا هي عودة 13 مليون طالب لجوء وهارب إلى وطنهم".
وأضاف ،لا يمكن أن نفكر في رفاه الشعب التركي بينما نوفر البيوت والأموال والدعم للاجئين.
ودعا من صوتوا لهم في الجولة الأولى أن يصوتوا للسيد كيليجدار أوغلو في جولة الإعادة كي يعود اللاجئون إلى بلادهم.
وتضمن اتفاق كيليجدار أوغلو وأوميت أوزداغ على :-
أولا :الحفاظ على المواد الأربعة الأولى للدستور.
ثانياً :الحفاظ على علمانية الدولة.
ثالثاً: عودة اللاجئين خلال عام.
رابعًا: مكافحة جميع التنظيمات الإرهابية.
خامساً :اعتماد الكفاءة كأساس في التوظيف.
سادساً :مكافحة جميع أنواع الفساد.
سابعاً :تعامل الدولة بشفافية.
في السياق ذاته كشفت وسائل إعلام تركية أن الاتفاق ملزم فقط لكيليجدار أوغلو وليس للطاولة السداسية، حيث ينص على تفاصيل تختلف عما اتفق عليه تحالف الشعب المعارض.