جاء ذلك في بيان مشترك، أمس الأربعاء، عقب اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ونظيرتهم الأمريكية، بمقر الأمانة العامة بالرياض.
وأكد الجانبين "التزامهما بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويلبي تطلعات شعبها، وينسجم مع القانون الدولي الإنساني، وبما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وبحسب البيان، فإن الوزراء "رحبوا بالجهود العربية لحل القضية السورية على أساس مبدأ خطوة بخطوة، وفقا للقرار 2254، كما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع عمان التشاوري".
وشدد الجانبان على ضرورة تهيئة الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والمشردين داخليا وفقا لمعايير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
كما شددوا على أهمية تقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين والدول التي تستضيفهم.
وجدد الجانبان الأمريكي والخليجي دعوتهما لوقف إطلاق النار ورحبا بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتجديد تفويض مجلس الأمن لمدة 12 شهرا لتشغيل الآلية العابرة للحدود.
وأعرب الجانبان عن دعمهما لإدراج جميع المعابر الحدودية المفتوحة حاليا (باب الهوى وباب السلام والراعي) في قرار لمجلس الأمن سيصدر في تموز/ يوليو.
وناقش الجانبان ملف المعتقلين والمعتقلين تعسفيا والمفقودين "كما جاء في بيان عمان وقرار مجلس الأمن 2254 وبالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية".
وأكد الوزراء دعمهم للقوات الأمريكية وقوات التحالف التي تعمل على دحر داعش في سوريا، وأدانوا كل الأعمال التي تهدد سلامة وأمن هذه القوات.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين أكد، في تصريح صحفي قبل الاجتماع بوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، أن واشنطن مصممة على إيجاد حل سياسي في سوريا وفق القرار 2254.