وفقاً لما نقلته داخلية سلطة اﻷسد من اعترافات (عبد الوهاب. ق)، فقد قتل جده بعد ابتزازه مادياً في معمله المعد لبيع زيوت السيارات، في شارع النسيم بمحلة “جرمانا”، حيث شوهدت جثة رجل طاعن بالسن في العقد الثامن من العمر، مصابةً بعدة طعنات في الرقبة. ودلّ جرح بإصبع يد الشاب على وقوع عراك مع المغدور قبل ارتكاب جريمة قتل بحقه، كما اعترف بوجود شريك بالجريمة يدعى (أحمد. ش)، وقال إنه هو من حرّضه على الجريمة وساعده في التخطيط لها. وكان الشاب قد قام ابتزاز جدّه لعدة مرات وسحب مبالغ مالية منه وصلت إلى ( 150 ) مليون ليرة سورية ونقل ملكية منزله إلى اسم أحدهما بحجة تخليص ابنة المغدور والتي تكون والدة القاتل من عملية خطف مزعومة من قبلهما حيث تبين فيما بعد أنها موجودة بإحدى دول الجوار وليست مخطوفة.
وتتكرر ظاهرة ابتزاز اﻷبناء ﻵباءهم أو أشقائهم أو القيام بسرقة أقربائهم من اﻷصول بشكل لافت في مناطق سيطرة اﻷسد، وخصوصاً دمشق. وقد أقدم شاب على قتل شقيقه بالتعاون مع صديقه أثناء محاولة سلب مبلغ مالي من منزله، بحي المزة بعد وضعه لحبوب منومة في شرابه، يوم الخميس الماضي. وفي حيّ العمارة بالعاصمة دمشق، أقدم شاب على سرقة المال من منزل والده، بالتعاون مع صديقه، خلال اﻷسبوع الفائت، وأقر بأنه غافل والده وسرق مفتاح المنزل منه أثناء وجوده في عمله خارج المنزل، وسرق منه مبلغاً مالياً. وبالانتقال إلى محافظة اللاذقية فقد عُثر أمس الاثنين على جثة امرأة بالعقد الرابع من العمر ضمن بحيرة محطة مياه تحويل قرية “الشلفاطية”، وبقيت حتى اﻵن مجهولة الهوية لعدم وجود أية أوراق ثبوتية، كما لم توجد آثار شدة على الجثة. ويوم اﻷحد الفائت لقيت فتاة عشرينية حتفها في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية، على يد شقيقها وهو من مواليد 1989.