أوضحت المصادر أن تركيا تضع على رأس أولوياتها الحفاظ على الاستقرار في شمال غرب سوريا ، ومنع أي عمليات عسكرية مستقبلية قد تؤدي إلى توترات ودفع موجات جديدة من اللاجئين نحو الأراضي التركية.
وأشارت المصادر إلى أن تركيا تجري محادثات مع بعض الدول ، مثل السعودية وقطر ، للمساهمة في جهود تحقيق الاستقرار في شمال سوريا ، من خلال توفير مستلزمات الحياة مثل "الإسكان والخدمات وبعض المشاريع الصغيرة" التي يمكن أن تشجع السكان من المنطقة للعودة إليها.
تجدر الإشارة إلى أن المصادر توقعت أن يتجاوب الائتلاف الوطني المعارض مع الجهود التركية ، والعمل بالتنسيق مع أنقرة لإحداث تغييرات في "الحكومة المؤقتة" وتعيين رئيس وزراء جديد ، بهدف إصلاح واقع الحكومة.