لفت التقرير، إلى أن الأمم المتحدة، رصدت أكثر من ألفين و407 انتهاكات خطيرة بحق الأطفال في سوريا عام 2022، وقال إن 637 طفلا جندهم "بي كي كي"، و633 آخرين من قبل أذرعه الإرهابية "واي بي جي" و"إس دي جي".
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء تجنيد الأطفال من قبل التنظيمات الإرهابية في سوريا، ودعا إلى إطلاق سراح جميع الأطفال من صفوف التنظيمات الإرهابية والتوقف عن تجنيدهم واستخدامهم.
وسبق أن أعلن المكتب الإعلامي التابع لوزارة الدفاع في "الحكومة السورية المؤقتة"، عن عقد "لجنة المتابعة والتدقيق المختصة بحظر تجنيد الأطفال"، وشدد الاجتماع على تنفيذ قرار منع تجنيد الأطفال الصادر عن "المؤقتة" منذ 2020.
وشددت وزارة الدفاع في بيان لها على تطبيق مضمون الأمر الإداري رقم "131" الخاص بحظر تجنيد الأطفال القصّر وتسريح من يشملهم القرار بشكل فوري في حال وجودهم، ومتابعة عمل "لجنة المتابعة والتدقيق المختصة بحظر تجنيد الأطفال دون سن 18 عاماً في صفوف الجيش الوطني.
ويحظر القانون الدولي الإنساني (قوانين الحرب) والقانون الدولي لحقوق الإنسان على القوات الحكومية والجماعات المسلحة غير التابعة لدول تجنيد واستخدام الأطفال كمقاتلين أو في أدوار معاونة أخرى.
ويحظر البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل، الذي صدقت عليه سوريا في عام 2003، يحظر على الجيوش غير التابعة لدول تجنيد أو استخدام الأطفال تحت سن 18 عاماً في أية أعمال عدائية مباشرة، وتجنيد الأطفال تحت سن 15 عاماً، بما في ذلك في الأدوار الداعمة، يعد جريمة حرب بحسب تعريف نظام روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية.