أضاف أن"نظام الأسد وحلفاؤه هم التهديد الحقيقي للسلم والأمن الدوليين، حيث أثبتت تقارير المنظمة في وقت سابق أن النظام الإجرامي مسؤول عن هجمات بالأسلحة الكيميائية في اللطامنة ودوما وسراقب وخان شيخون، مما أدى إلى العديد من المجازر والاستشهاد وخنق الآلاف من الأبرياء في المناطق المذكورة".
وأكد الائتلاف أن "وجود جريمة مع المعلومات والأدلة الكاملة، وخاصة في الأسلحة الكيميائية، يجعل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية مسؤولة عن إنصاف الضحايا من خلال محاكمة المجرم الذي ارتكب جرائم ضد السوريين".
ودعا في بيانه إلى "العمل الجاد والفعال على المستوى الدولي لتنفيذ القرار 2118 واتخاذ الإجراءات بموجب البند السابع ، نتيجة لفشل نظام الأسد في الرد واستخدام الأسلحة الكيميائية مئات المرات بعد صدور القرار".