قالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة بربرا وودورد ، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر يوليو ، إن التصويت تم تأجيله للسماح باستمرار المشاورات .
وأضافت "نريد أن نفعل كل ما في وسعنا من أجل 4.1 مليون سوري بحاجة ماسة للمساعدة، لذا فإن المفتاح هو إيجاد تفاهم".
بدورها قالت السفيرة السويسرية باسكال بايريسويل المسؤولة عن هذا الملف مع نظيرتها البرازيلية "أتمنى أن يتم التصويت اليوم لأن التفويض سينتهي ونريده أن يستمر".
وأضافت: إننا نعمل بجد للتوصل إلى تفاهم بهدف واحد: الضرورات الإنسانية والاحتياجات على الأرض .
الجدير بالذكر أن صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري قالت الأحد الماضي 9 تموز ، نقلاً عن "مصادر دبلوماسية في نيويورك" ، إن النظام السوري يرفض تقديم مساعدات من معابر باب السلامة والراعي ، فيما لا مانع من اجتيازه معبر باب الهوى لمدة 6 أشهر فقط. .