أشار بيان وزارة الخارجية التركية إلى وقوع حوادث اعتداء على القرآن الكريم الإثنين، تبعتها اعتداء الثلاثاء إحداها أمام مبنى السفارة التركية.
وأكد البيان أن إصرار المسؤولين الدنماركيين على تجاهل هذه الحوادث وحماية عمليات التحريض، يوضح عدم رؤيتهم لمدى النتائج التي يمكن أن تنجم من هذه الأحداث.
وجاء في البيان: "هذا النوع من الاعتداءات لا يسيء لمليارات المسلمين فحسب، بل يلحق الضرر بالمجتمع وبثقافة العيش المشترك. على السلطات الدنماركية اتخاذ التدابير لمنع تكرار جرائم الكراهية هذه".
بدوره قال وزير العدل التركي يلماز تونح، عبر تويتر، "أدين بشدة الاعتداءات الدنيئة المستمرة على كتابنا المقدس، القرآن الكريم ، في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن".
وأردف: "يتعين على السلطات الدنماركية التوقف عن إفساح المجال لجرائم الكراهية هذه وبدء الإجراءات القانونية اللازمة ضد أولئك الذين يهاجمون عقيدتنا بأسرع وقت".
والاثنين، أقدمت مجموعة دنماركية يمينية متطرفة مناهضة للإسلام تسمي نفسها "Danske Patrioter" (الوطنيين الدنماركيين)، على حرق نسخ من القرآن أمام السفارتين الإيرانية ثم العراقية في كوبنهاغن.
وكانت المجموعة أحرقت نسخة من القرآن أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن يوم 22 يوليو/ تموز الجاري، وقبلها بمدة أساءت للإسلام باعتدائها على نسخة من المصحف والعلم التركي أمام السفارة التركية في العاصمة الدنماركية.