أكدت المصادر أن قرار "الائتلاف" بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية، والذي تم تأجيله بناء على طلب تركيا، "يعتمد بشكل كامل" على الجانب التركي، الذي طلب تأجيل الانتخابات لحين اختيار الرئيس المقبل.
وقالت المصادر إن المرشح الأوفر حظا لرئاسة المؤسسة هو رئيس وفد المعارضة الموجود حاليا في اللجنة الدستورية السورية ، هادي البحرة، لأنه مقبول من الجانب التركي وبعض مكونات الائتلاف، وله علاقات مع بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
ولم يحدد الائتلاف موعداً رسمياً للانتخابات الرئاسية بعد تأجيلها، فيما توقعت مصادر أن تجرى الانتخابات خلال اجتماع اللجنة السياسية في 24 أيلول / سبتمبر، لكنها ليست موعدا نهائيا.