قال البيان: "في هذه الظروف الحرجة التي نسعى من خلالها لرفع الظلم عن أبناء عشائرنا في دير الزور وتحرير أرضنا والوصول إلى قرار مستقل نستطيع من خلاله إدارة مناطقنا مدنياً وعسكرياً ، وهذا أحد أهم أولوياتنا" وأساسيات الحقوق التي نطالب بها، انتشرت بعض الشائعات حول وجود مفاوضات مع التحالف الدولي بهدف التوصل إلى حل ووقف القتال من أجل تشتيت انتباه المقاتلين.
وأكد الهفل أنهم لم يتلقوا أي دعوة للاجتماع مع التحالف الدولي ، ولم يتم عقد أي اجتماع حتى الآن، وقال: "نسعى لوقف القتال والوصول إلى حل سلمي يضمن حقوقنا ومطالبنا" تحت رعاية التحالف الدولي".
وأكد الهفل أن "أي شخص يجتمع مع التحالف ويقدم نفسه لهم ممثلاً للعشائر دون تفويض منا لا يمثلنا، ولا يحمل مطالبنا المحقة والعادلة، بل يبحث عن مكاسب شخصية ولذلك ومن أجل قطع الطريق على من يتسلق على دماء أبنائنا نفيدكم بأن الشيخ ابراهيم الهفل حدد لجنة تفاوض مفوضة منه ومن أبناء العشائر وهي الجهة الوحيدة المخولة بالاجتماع مع التحالف الدولي كممثل شرعي لأبناء العشائر ، وأسماء أعضاء هذه اللجنة معه.
وتابع بالقول "سنزود التحالف بهذه الأسماء إذا كانت هناك جهود جادة للبحث عن حلول، وبعد تقديم الضمانات للحفاظ على سلامة أعضاء اللجنة ومنع قوات سوريا الديمقراطية من محاولة إرهابهم وقمعهم".
وكانت السفارة الأمريكية قالت الأحد ، إن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي والمبعوث الخاص إلى سوريا "إيثان غولدريتش" وقائد مكتب وزارة الداخلية الأمريكية اللواء فويل في شمال شرقي سوريا التقيا بقوات "قسد" ومجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، ووجهاء عشائر دير الزور.