قال الائتلاف عبر بيان له، أن هذا التصعيد على مناطق المدنيين يشكل خطراً كبيراً على حياة ملايين الأشخاص في المناطق المحررة، وبالأخص أن عدد الهجمات زادت عن الـ500 هجمة خلال العام الحالي، كما ينذر التصعيد بموجة نزوح جديدة، وقد بدأت بالفعل عشرات العائلات بالانتقال إلى أماكن أقل خطورة مع اشتداد عمليات القصف.
ودعا الائتلاف الجيش الوطني السوري إلى أن يكون رادعاً لمثل هذه القصف حفاظاً على حياة المدنيين.
تجدر الإشارة إلى أن تعامل النظام السوري بمنهج القمع والقتل والإرهاب الذي ينتهجه ما كان ليستمر لولا عجز المواقف الدولية عن إيقاف المجازر الوحشية بحق المدنيين والشعب السوري، وغياب الجدية على مدى سنوات عديدة بتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بسوريا لاسيما القرارين 2254 – 2118، والمجتمع الدولي مطالب بإنقاذ من تبقى في سوريا عبر تحقيق الانتقال السياسي الشامل، الذي ينقل البلاد إلى مرحلة ما بعد الأسد، من أجل بناء سوريا حرة ديمقراطية لجميع أبنائها.