أثارت هذه الحادثة ردود فعل غاضبة من قبل مجتمع السوريين في تركيا، الذين يشعرون بقلق عميق بسبب تزايد حالات الجريمة في البلاد والتي تستهدف غالبًا اللاجئين السوريين
وفي تفاصيل الحادثة، قال الشقيق الأكبر للضحية، محمود مدراتي، إن السبب وراء هذه الجريمة البشعة هو رفض أحمد دفع المال لعصابة محلية، مما أدى إلى تصاعد التوتر وانتهاء الأمور بشكل مأساوي.
من جهتها، قالت السلطات المحلية، إن أحمد مدراتي تعرض للابتزاز من قبل العصابة المعروفة بنشاطها في المنطقة.
ووفقاً لشهادة شهود عيان ، فإن العصابة كانت تطالب أحمد بمبلغ مالي كبير مقابل حمايته وعدم تعرضه للأذى. وعندما رفض أحمد دفع هذه المال تصاعدت التوترات بينه وبين أفراد العصابة، مما أدى في النهاية إلى وقوع الجريمة البشعة.
ونقلت الفرق الطبية جثة أحمد إلى المشرحة المحلية لإجراء التحقيقات اللازمة، فيما باشرت الشرطة التركية بالتحقيق في الجريمة والبحث عن الجناة.
يذكر أن الشاب المغدور متزوج وهو أب لطفل واحد وكان بانتظار مولود جديد.