أوضح المصدر أن "ناصر محمد المقداد"، و"عباس فضل المقداد"، من أبناء مدينة بصرى الشام في درعا، انقطع الاتصال معهما يوم الثلاثاء 26 أيلول، بعد خروجهما من سوق المواشي في ريف السويداء الغربي، حيث كان صديق ثالث لهم من بصرى، ينتظرهم في قرية المنصورة بالسويداء.
وأوضاف أن المثير للجدل، أن الطريق الذي من المفترض أن يسلكه الشابين، لا يستغرق أكثر من 10 دقائق، وعليه حاجزين الأول للجيش، والثاني للأجهزة الأمنية، وقال مصدر مقرب من الشابين إن عناصر الحاجزين انكروا مرور سيارة المفقودين أو مشاهدتهما، ولا يزال مصير ناصر وعباس مجهولاً حتى هذه الساعة.
وفي ريف السويداء الغربي أيضاً، وتحديداً في قرية ريمة حازم، اختطف مسلحون مجهولون الشاب مازن البيطار، من أمام منزله، مساء الثلاثاء وكان البيطار، الذي يملك محلاً تجارياً في مدينة السويداء، قد أغلق أبوابه الليلة الماضية ووصل إلى قريته، ليختطف بعد ركن السيارة في كراج المنزل.
تجدر الإشارة إلى أن تصاعد وتيرة هذه العمليات وطريقتها، يشير إلى إمكانية استغلال الأجهزة الامنية المشغلة للعصابات هذا الملف، لإثارة الفوضى في السويداء. الخطف لأجل الفدية أو لأهداف امنية هو جريمة تستدعي المحاسبة الشعبية للمسؤولين عنها، ورفع الغطاء عنهم أهلياً.