قال السيناتور بول في تصريح لوسائل الإعلام: “لقد سئم الشعب الأمريكي من الحروب التي لا نهاية لها في الشرق الأوسط، ومع ذلك، لا يزال هناك 900 جندي أمريكي في سوريا دون مصالح حيوية على المحك، ولا تعريف للنصر، ولا إستراتيجية ، ولا يوجد إذن من الكونجرس بالتواجد هناك”.
وأضاف البيان: إذا كنا سننشر شبابنا وشاباتنا بالزي العسكري للقتال في سوريا، وربما التضحية بحياتهم، من أجل قضية مفترضة، ألا ينبغي لنا، كممثلين منتخبين لهم، أن نناقش مزايا إرسالهم؟ هم هناك؟ ألا ينبغي لنا أن نفعل ذلك؟ هل نقوم بواجبنا الدستوري؟ "نحن نناقش ما إذا كانت المهمة التي نرسلهم إليها قابلة للتحقيق."
ويستند مشروع قانون السيناتور بول، الذي تم تقديمه في 15 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى قرار سلطات الحرب، الذي ينص على أن إدارة الرئيس جو بايدن مطالبة بإخراج الجيش الأمريكي من الأعمال العدائية دون إعلان الحرب من الكونجرس.
ومن شأن مشروع القانون، في حالة الموافقة عليه، أن يسحب القوات الأمريكية في غضون 30 يومًا من إقراره، ما لم يطلب الرئيس الحصول على إذن بالحرب من الكونجرس.
ويرى منتقدو وجود القوات الأميركية في سوريا أن العمليات الأميركية لا تشملها تفويضات استخدام القوة العسكرية الصادرة عامي 2001 و2002، معتبرين أن القوات الأميركية في خطر دون مهمة واضحة، والحرب ليست بعيدة من حدود غزة.