قال نشطاء أن طائرة اسرائيلية مسيرة شنت قرابة الساعة 3 عصرا غارة جوية استهدفت سيارة تابعة للميليشيات الايرانية في مدينة البعث شمال القنيطرة أدت لمقتل 4 من المليشيات الايرانية
ونشر الناشط نور أبوحسن المتخصص في نقل أخبار محافظة القنيطرة عبر حسابه على موقع "x" أن الغارة الإسرائيلية استهدفت بصاروخين سيارة داخل المدينة البعث وقتلت 4 من عناصر واحتراق جثثهم، مؤكدا أن السيارة كانت قادة من مدينة السيدة زينب.
وقال نور أن القتلى الأربعة تابعون لحزب الله والحرس القومي العربي، وجميعهم يحملون الجنسية السورية، ويتبعون للقياديين اللبنانيين في حزب الله الإرهابي الحاج هاشم والحاج ابو حسين ساجد والمسؤولين عن ملف الحزب في الجنوب السوري.
وأشار نور في تغريدة له أنه عرف لغاية اللحظة من بين القتلى شخص واحد يدعى محمد التمر، بينما لم يتم التعرف على بقية الجثث بعد، خاصة أن جميع الجثث تعرضت لحرق كامل.
وفي ذات السياق زعمت صحيفة الوطن التابعة للنظام أن القتلى هم مدنيون قتلوا جراء الغارة الإسرائيلية والتي استهدفت سيارة أجرة في مدينة البعث، حيث تم نقل الجثث إلى مشفى أباظة في مدينة البعث، حسب زعم الصحيفة.
ويوم قصفت الميليشيات الايرانية بصاروخ من مناطق سيطرتها في بيت جن بريف دمشق الغربي واستهدف الجولان المحتل، حيث قال الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ سقط في بلدة بقعاثا المحتلة، وردت اسرائيل على القصف واستهدفت مصدر النيران وأيضا مواقع عدة في ريف دمشق الغربي وأطراف بلدة خضر بريف القنيطرة.
مع حرب غزة ارتفعت وتيرة قيام ميلشيات إيرانية بإستهداف مواقع بالداخل الإسرائيلي انطلاقا من ريف درعا الغربي ومن محافظة القنيطرة وريف دمشق الغربي، حيث لم تؤدي هذه الضربات لجرح جندي إسرائيلي واحد أو إصابة أي موقع عسكري، وكانت معظم هذه الصواريخ تسقط إما داخل الاراضي السورية قبل وصولها إلى الجولان المحتل أن أنها تسقط في موقع سهلي وفارغ لا يوجد فيه أي مواقع عسكرية.