قالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الأشهر الأخيرة من العام الجاري كانت صعبة جداً على معظم السوريين «سواء كانوا من الفقراء المعوزين أو من الطبقة المتوسطة».
ونقلت الصحيفة عن صحافي يعمل في قناة سما الموالية، قوله إنه فوجئ خلال رحلته من اللاذقية إلى أربيل، بأن معظم ركاب الطائرة هم من الشباب السوريين الذين يبلغون من العمر عشرين عاماً، الفارين من الخدمة العسكرية الإجبارية.
وأكد رجل أربعيني قاتل في صفوف قوات النظام أن معظم الذكور المولودين في الثمانينات في سوريا سحقهم الفقر والبطالة، وفقدوا أي أمل في البقاء في هذا البلد.
وأضاف: حملت السلاح ولم أحصل على شيء .. البلد لأبناء المسؤولين فقط .
وأشار إلى أنه تغيب عن الخدمة الاحتياطية، ويبحث حاليًا عن طريقة للهروب خارج البلاد.