قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي، أدى" العنف المتصاعد " في شمال غرب سوريا إلى مقتل 99 مدنيا على الأقل.
وأشار المكتب أيضا إلى أن أكثر من 400 آخرين، 40 ٪ منهم أطفال، أصيبوا منذ 5 أكتوبر الماضي.
وأشار مسؤول الأمم المتحدة إلى أن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا، بينهم امرأة حامل. وأصيب 20 آخرون بجروح، وتضرر مخيم للنازحين وسوق للخضروات عندما ضرب القصف مناطق سكنية في إدلب وغرب حلب قبل أيام قليلة.
وشدد دوجاريك على أن الأمم المتحدة وشركائها يواصلون "بذل كل ما في وسعهم لمساعدة المتضررين من الأعمال العدائية بما في ذلك من خلال دعم المرافق الصحية التي توفر العلاج للمدنيين".
وأصيب أمس ثلاثة أطفال جراء الغارات الجوية الروسية التي استهدفت محيط قرية القنيطرة في ريف إدلب الغربي بقصف مدفعي وصواريخ لقوات النظام السوري استهدف أحياء سكنية في قرية الأبزمو في ريف حلب الغربي.
الجدير بالذكر أن وفدا من منظمة الصحة العالمية زار مدينة إدلب والتقى بممثلين عن مديرية الصحة.
جاءت زيارة وفد الأمم المتحدة في إطار استعراض الواقع الصحي وتحديد الاحتياجات في المحافظة.