حول الحدث قال الطفل السوري : "قاموا بضربه بأدوات معدنية، قاموا بنتف شعره ووضعه في فمه، قاموا بإيهامه بقيامهم بخنقه وذلك عبر وضع كيس على وجهه، قاموا بحرق لسانه وحرق أجزاء من جسمه بأعقاب السجائر، قاموا بإدخال أدوات معدنية (مفاتيح) في منطقة الشرج، ثم تركوه على قارعة الطريق".
وأكد الأب على أن ابنه يرقد تحت المراقبة الطبية: "بعد العثور عليه، قمنا بإسعافه ونقله إلى أحد المستشفيات الحكومية، وما زال تحت المراقبة الطبية، وذلك مع عدم قدرته على الحديث أو التواصل مع محيطه، وفي ظل تعرضه لتشنجات عصبية حادة".
وفي الوقت نفسه قام والي غازي عنتاب "كمال تشيبر" بزيارة الطفل السوري "أحمد زينب" في مستشفى "شهير" وتعهد لعائلته بمتابعة القضية على أعلى المستويات حتى محاسبة الجناة
وكانت ولاية غازي عنتاب أعلنت إلقاء القبض على المواطنين (H.Ö- M.F.K) بتهمة الاعتداء على "أحمد زينب" في منطقة جمهوريات بغازي عنتاب .