بعد تدهور حالته
في التفاصيل، أفادت وسائل إعلام محلية تركية بأن المواطن السعودي خضع لجراحة تطويل القامة في مستشفى” الأول” في بيليك دوزو في 18 فبراير/شباط الماضي.
وأضافت أن الراحل استقر في فندق “دايز في إسنيورت” إذ بدأ بتلقي العلاج الطبيعي، إلا أنه توفي بعد ذلك بسبب تدهور حالته الصحية.
كما ذكرت أن مكتب المدعي العام بدأ التحقيق بعد وفاة المواطن المشبوهة، كما صادر وثائق العلاج ولقطات الكاميرا وتقاريره الطبية كجزء من التحقيق لترسل جثته إلى مركز الطب الشرعي من أجل تحديد سبب الوفاة وإبلاغ السفارة السعودية بوفاته.
بدوره، فسّر استشاري العظام الدكتور عايض الشهراني، عبر حسابه على منصة X، بأن عمليات تطويل العظام سواء لغرض علاج قصر مرضي أو تطويل تجميلي تُعد من العمليات المتعارف عليها طبياً.
وأوضح أنها تستوجب اشتراطات معينة تخص المريض، وكذلك يفترض إجراؤها بأيدي مختصين كما الحال في أي إجراء جراحي آخر لضمان الوصول لأعلى درجات الأمان.
كما لفت إلى أن هناك مضاعفات قد تنتج إذا لم يتم أخذ الاحتياطات اللازمة لتجنبها، موضحا أن هذا لا يخص عمليات التطويل فقط، ولكن معظم العمليات الجراحية التي تؤدي للحد من الحركة، والمشي بعد إجرائها خاصة عمليات الأطراف السفلية.
وأشار إلى أن تلك الاحتياطات مهمة لعدم حدوث الخثرات الوريدية العميقة أي “الجلطات”، التي قد تنتقل للرئة وتسبب الوفاة.
وشرح أن هذه الاحتياطات تكون عادة في أخذ أدوية معينة لمنع حدوث الخثرات وكذلك تعليمات معينة للمريض.
تحقيق رسمي
يشار إلى أن مكتب المدعي العام بمدينة إسطنبول التركية فتح تحقيقاً بأسباب الوفاة.
كما صادر وثائق العلاج ولقطات الكاميرا وتقارير طبية وأرسلها لمركز الطب الشرعي من أجل تحديد الأسباب وإبلاغ السفارة السعودية التي تتابع القضية بدورها.