بثت صفحات إخبارية محلية مشاهد تظهر تصاعد أعمدة الدخان من المواقع المستهدفة، وسط سماع دوي انفجارات متتالية نتيجة غارات تركزت على ريف القصير بريف حمص الغربي الجنوبي.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد معلومات تفيد بوقوع قصف جوي قرب محطة موسى، على طريق حمص- تدمر في منطقة الأوراس، تزامنا مع سماع دوي انفجارات في منطقة القصير بريف حمص، حيث تعرضت مواقع للنظام وإيران لضربات جوية إسرائيلية.
وقالت قناة الميادين اللبنانية المدعومة من إيران إن مسيرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ شاحنة عند أطراف مدينة القصير السورية بريف حمص الغربي الجنوبي، دون أن تكشف عن حصيلة القتلى والجرحى وسط مؤشرات على أن الشاحنة تحمل أسلحة للميليشيات الإيرانية.
وفي 25 شباط/ فبراير استهدفت غارة إسرائيلية الماضي، سيارة شحن تتبع ميليشيا حزب الله في منطقة القصير بريف حمص على الحدود السورية اللبنانية، وسط معلومات عن مقتل شخصين.
هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.
وكان قُتل أكثر من 10 من كوادر في الحرس الثوري الإيراني بقصف إسرائيلي على منطقة المزة في دمشق بينهم قادة بارزين، وسبق ذلك مصرع القيادي الإيراني رضا موسوي باستهداف مماثل في السيدة زينب بريف دمشق.