احتل السوريون المرتبة الأولى بعدد المجنسين، وذكرت بيانات المكتب أن أكثر من ثلث الحاصلين على الجنسية الألمانية في هامبورغ كانوا من مواطني دول الشرق الأوسط، حيث شكل السوريون النسبة الأعلى بنحو 16.3%.
وجاء في المرتبة الثانية من حيث العدد الأتراك بنسبة 12.3%، تلاهم الأفغان بنسبة 10.7%.
وفيما يتعلق بالجنس، كان معظم الحاصلين على الجنسية في هامبورغ من الذكور بنسبة 54% وبلغ متوسط عمر المجنسين حوالي 36 عامًا.
وصرحت إيزابيل غلاديس، مديرة مكتب الإحصاء في هامبورغ، بأن "المدينة لطالما كانت مكانا ترحيبيا للأجانب، وأن حصولهم على الجنسية الألمانية يمثل علامة على اندماجهم الناجح في مجتمعنا".
وأضافت غلاديس أن "المدينة ستواصل دعم جهود الاندماج وتوفير الفرص للأجانب للحصول على الجنسية الألمانية".
تجدر الإشارة إلى أن هامبورغ تعد ثاني أكبر مدينة في ألمانيا، وتضم عددًا كبيرًا من السكان الأجانب. ومنذ عام 2000، كان السوريون أكبر مجموعة من المهاجرين الذين يحصلون على الجنسية الألمانية في هامبورغ.