أضاف البيان: "تركيا تتواجد في سوريا انطلاقًا من مبدأ الدفاع عن النفس، والقضاء على الهجمات الإرهابية والتهديدات التي تتعرض لها أراضيها، وحماية حدودها، ومنع ظهور ممر إرهابي في شمال سوريا".
وأوضح أن "العمليات العسكرية التي نفذناها في شمال سوريا ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية"، مؤكدًا رغبته "في القضاء على الإرهاب في سوريا، وضمان سلامة أراضيها، واستعادة الاستقرار السياسي هناك، وضمان بقاء الشعب السوري يعيش بسلام وأمن".
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن مساعي تركيا لتطبيع العلاقات مع دمشق واضحة وصريحة، مؤكداً أن رغبة أنقرة في تطبيع العلاقات مع سوريا أمر طبيعي، واعتبر أن موقف أنقرة من تطبيع العلاقات مع سوريا يصب في مصلحة الجميع.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لا ينبغي لأحد أن يهتم ببناء مستقبل جديد وموحد لسوريا، لافتاً إلى أن وزير خارجيته هاكان فيدان “يحدد حالياً خارطة الطريق من خلال محادثاته مع نظرائه بشأن اللقاء مع الأسد” وعلى أساس ذلك سيتخذ الخطوة اللازمة.