جاء في البيان أن "عناصر من فصيل أحرار عولان هاجموا نقاط رباطنا بهدف إيقاف عمل الكاميرات التي كنا قد ثبتناها لرصد خط التماس مع مناطق قسد ومنع عمليات التهريب".
وقال البيان إن الكاميرات رصدت سيارات كانت مجهزة للتهريب باتجاه مناطق قسد عبر نقاط فصيل "أحرار عولان"، وهو ما دفع الفصيل إلى شن الهجوم.
وأضاف البيان أن الهجوم أدى إلى تدمير قسم كبير من الكاميرات واللوجستيات، وأن فصيل "جيش المجد" مستعد لتقديم كافة الأدلة التي تثبت روايته للجهات القضائية المختصة لمتابعة التحقيق في الحادثة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل جهود الجيش الوطني السوري للحد من عمليات التهريب على طول خطوط التماس مع مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والتي تقودها وحدات حماية الشعب ذات الأغلبية الكردية.