نقلت جريدة تابعة لنظام الأسد عن قائد فوج إطفاء حمص الرائد "إياد محمد"، قوله إن "عدوان جوي" طال عدد من القرى الحدودية بريف حمص الجنوبي في منطقة القصير، في وقت أكدت مصادر محلية استهداف مواقع تتبع لحزب الله الإرهابي في المنطقة.
وذكر الرائد أن الغارات الجوية طالت "مطربة، جرماش، حوش السيد علي" ما تسبب باشتعال حرائق في الأراضي الزراعية، وزعم عمل عناصر نقطة إطفاء القصير على إخماد النيران، كما ادعى عدم تسجيل إصابات بشرية، وفق زعمه.
وقالت وسائل إعلام لبنانية ممولة من إيران إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات جوية استهدفت أطراف بلدة حوش السيد علي وريف القصير شمال البقاع شرق لبنان، دون معرفة حجم الخسائر.
وكان قتل وجرح عناصر من ميليشيات حزب الله نتيجة قصف جوي إسرائيلي طال سيارتين في منطقة القصير بالقرب من مفرق الضبعة بريف حمص الجنوبي الغربي عند الحدود السورية- اللبنانية، وسط تكرار هذه الهجمات والضربات الجوية.
وخلال الفترة الماضية، تعرضت منطقة القصير، والتي تعتبر منطقة نفوذ شبه كاملة لحزب الله، في سوريا، إلى عدد من الضربات الجوية الإسرائيلية، واستهدفت بشكل خاص، سيارات وشاحنات يعتقد بأنها تنقل ذخائر وأسلحة إلى لبنان وفق مصادر لبنانية.
وحسب المصادر أدت إحدى تلك الضربات، في 11 حزيران/يونيو، إلى مقتل 6 عسكريين من حزب الله، 3 منهم من الجنسية السورية، عندما أغارات طائرات إسرائيلية، على رتل شاحنات تحمل أسلحة تابعة للحزب.
وكانت قالت "المستشارية الإيرانية في سوريا"، إن غارات إسرائيلية استهدفت منطقة "حوش السيد علي" الحدودية بين البقاع الشمالي في لبنان وريف منطقة القصير بريف حمص في سوريا.
هذا وتشير مصادر إعلاميّة إلى أن الحدود الجنوبية في لبنان تشهد توترا مستمرا وتبادلا للقصف مع تصاعد حدة التوترات وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت"، الشهر الفائت أن العملية ضد ميليشيات حزب الله باتت وشيكة وهي مسألة وقت.