بث "محمد الحلو" مراسل وزارة داخلية الأسد مقطعا مصورا قال إنه لاحتراق سيارة على طريق دمشق بيروت وأضاف أن "المعلومات الاولية تفيد بانه استهداف"، وكتب منشورا مقتضبا (حذفه لاحقا) ذكر فيه إن "الشخص المستهدف مدني".
وذكر في منشور منفصل أن هناك معلومات متضاربة حول حريق السيارة على طريق دمشق بيروت، وتابع قائلا: أحد الصحفيين صور من المكان ونشر فيديو يقول انه استهداف، وبعد قليل البعض قال إنه ماس كهربائي ويبقى الخبر معلومات من هنا ومعلومات من هناك"، وفق تعبيره.
وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، لم يصدر عن وزارتي الداخلية أو الدفاع في حكومة نظام الأسد أي تعليق، في وقت تتوارد الأنباء عن مقتل شخص من سكان الديماس، نتيجة الانفجار الغامض وسط معلومات عن مقتله نتيجة غارة إسرائيلية وفق ما ذكرت مصادر إعلامية موالية وبدأت تتراجع عن هذه الرواية مع غياب التعليق الرسمي.
وأكدت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد انفجار سيارة على أوتستراد دمشق - بيروت بالقرب من مفرق زرزر ما أدى لاحتراقها بالكامل واندلاع حريق في مساحات الأعشاب المجاورة، دون ورود معلومات عن سبب الحادثة، وفق تعبيرها.
هذا وتحول طريق دمشق بيروت، لمسرح أحداث مماثلة حيث شهد تصفية عدة شخصيات بظروف غامضة، وفي منتصف تموز الماضي قتل رجل الأعمال الداعم لنظام الأسد "براء قاطرجي" باستهداف طال سيارته على طريق الصبورة قرب العاصمة السورية دمشق.
وكانت كشفت مصادر إعلاميّة إيرانية عن هوية أحد المستهدفين بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة على طريق "يعفور- الصبورة"، قرب دمشق حيث تبين أنه كان الحارس الشخصي لأمين عام ميليشيات حزب إيران اللبناني "نصر الله".