جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، الثلاثاء، بعد لقائهما مع نظيريهما الأستراليين في مدينة أنابوليس الأمريكية.
وأوضح أن بلاده تتابع عن كثب آخر التطورات في الشرق الأوسط، مؤكدا حرصها على "ضمان أمن كل من إسرائيل والجنود الأمريكيين".
وفي معرض تذكيره بإصابة بعض الجنود الأمريكيين في الهجوم على قاعدة عين الأسد في العراق، قال أوستن: "مما لا شك فيه أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الهجمات على جنودنا الذين يخدمون في المنطقة".
وأشار إلى أن "ميليشيا شيعية مدعومة من إيران كانت وراء الهجوم على القاعدة"، لكنه لم يذكر مجموعة محددة في هذه المرحلة "مع استمرار التحقيق".
وشدد على أنهم أعادوا تنظيم وجودهم العسكري في الشرق الأوسط وفقا لأحدث الأوضاع، وأرسلوا قوات إضافية لـ"ضمان أمن إسرائيل والجنود الأمريكيين في المنطقة"، وعززوا قدراتهم في الدفاع الصاروخي الباليستي والدفاع الجوي.
وذكر أنهم يعتقدون أن انخفاض التوتر في المنطقة سيكون في صالح جميع الدول وأنهم يبذلون جهودا من أجل ذلك.
وأفاد أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، فإن التوتر في المنطقة سوف ينخفض.
والاثنين تحدثت وسائل إعلام بالولايات المتحدة عن إصابة جنود أمريكيين جراء هجوم صاروخي تعرضت له قاعدة "عين الأسد" التابعة لواشنطن في العراق.
يأتي ذلك تزامنا مع ترقب إسرائيل لرد عسكري محتمل من إيران و"حزب الله"، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران نهاية يوليو/ تموز الماضي، وإعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي البارز في الحزب فؤاد شكر، قبلها بيوم.
كما يتزامن مع مواصلة إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.