ذكر شاهين، أن بعض الأمور التي يرصدها على شاشة التلفزيون الوطني بين فترة وأخرى وصلت إلى مستوى ينتهك المبادئ المهنية الصحفية العالمية والقيم الأخلاقية الصحفية، مع جانب التلاعب بالواقع والرأي العام.
ومشيرًا إلى أن المقابلات، التي يتم تسويقها بـ “صيغة بريئة” تحت اسم “صوت الشارع” من أجل توجيه اقتصادي أو سياسي، لا تجذب الانتباه إلا باعتبارها وجهات نظر تدعم الرأي الشخصي للناشر.
وشارك شاهين التالي:
“في المقابلات التي يتم فيها تضمين الآراء المتوافقة مع الرسالة المقصودة فقط، تنعكس آراء المواطنين كما لو كانت صوت عامة الناس أو رأي شريحة كبيرة من المجتمع، مما يؤدي إلى التضليل بجانبه التوجيهي الهادف، بعيدة كل البعد عن الموضوعية، يتم استخدام تقنيات المقابلة المضللة هذه للتأثير على الجماهير بشكل واعي.
وعلى وجه الخصوص، تتم مراقبة أنشطة النشر والمشاركات على منصات الوسائط الجديدة من قبل RTÜK، وهي مؤسسة دستورية تعمل في مجال البث المرئي. “تنفذ RTÜK وتواصل العمل اللازم في نطاق مبادئ البث المرئي فيما يتعلق بهذا النوع من أنشطة البث التي تقود الجماهير إلى صراعات اجتماعية.
