السياسة

أردوغان والسيسي يترأسان أول اجتماع لمجلس التعاون الإستراتيجي بين البلدين

ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي أول اجتماع لمجلس التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين في العاصمة التركية أنقرة.

أردوغان والسيسي يترأسان أول اجتماع لمجلس التعاون الإستراتيجي بين البلدين
04-09-2024 17:32

قال أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع السيسي عقب الاجتماع "نتعاون مع مصر في جميع القطاعات ونواصل تعزيز العلاقات، وأنا ممتن لرؤية ثمار هذا التعاون".

وتابع "تناولنا في محادثاتنا قضايا المنطقة وحلها، وأبرزها الوضع في غزة"، مشددا على أن الأولوية الآن هي لوقف المجازر في القطاع والتوصل إلى وقف إطلاق النار.

ووصل السيسي إلى أنقرة -اليوم الأربعاء- في أول زيارة على المستوى الرئاسي منذ 12 عاما مع تحسن العلاقات بين البلدين.

وقال الرئيس المصري، بعدما استقبله نظيره التركي في مطار أنقرة "أعرب عن سعادتي البالغة بزيارتي الأولى للجمهورية التركية، ولقائي مع فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان"، وفق ما جاء في بيان للرئاسة المصرية.

وأضاف "تجمع بين دولتينا العريقتين علاقات تاريخية وشعبية متأصلة الجذور، كما تربطهما علاقات سياسية قوية منذ تأسيس الجمهورية التركية".

وتابع قائلا "لعل زيارتي اليوم، ومن قبلها زيارة فخامة الرئيس أردوغان للقاهرة، تعكس الإرادة المشتركة لبدء مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون بين مصر وتركيا، استنادا لدورهما المحوري في محيطهما الإقليمي والدولي".

 

ملف غزة

وذكرت الرئاسة المصرية أن اجتماعات السيسي وأردوغان ستتناول "سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الرؤى إزاء القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء المأساة الإنسانية بالقطاع وخفض التصعيد في الشرق الأوسط".

وكان أردوغان زار القاهرة في فبراير/شباط الماضي، في أول زيارة له إلى مصر منذ عام 2012.

وخلال لقائهما في القاهرة، أكد الرئيسان المصري والتركي رغبتهما في فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين. وحينها قال السيسي إن بلاده ستزيد قيمة التعاون الاقتصادي مع تركيا إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القادمة.

وبعد أن تدهورت عقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي عام 2013، شهدت العلاقات بين الرئيسين التركي والمصري تحسنا ملحوظا منذ نحو سنتين وقطع البلدان خطوات باتجاه المصالحة، مع تقارب مواقفهما في العديد من الملفات الإقليمية، ولا سيما الحرب الإسرائيلية على غزة.

ورغم تأزم العلاقات السياسية، بقيت العلاقات التجارية جيدة بين البلدين حيث تعد تركيا الشريك التجاري الخامس لمصر، بينما تعد الأخيرة الشريك الاقتصادي الأول لتركيا في أفريقيا، وشهدت السنوات القليلة الماضية زيارات متبادلة لمسؤولين ووفود من البلدين.

SİZİN DÜŞÜNCELERİNİZ?
BUNLAR DA İLGİNİZİ ÇEKEBİLİR
ÇOK OKUNAN HABERLER