أكد الرئيسه Şahin أن الدولة حشدت كافة مواردها لضمان العودة الكريمة للاجئين السوريين إلى بلادهم.
وذكرت Şahin أن مدينة غازي عنتاب، على وجه الخصوص، كانت من أكثر المدن تضرراً منذ بداية الأزمة السورية، وقال:
"نسمع صرخاتهم ومعاناتهم على مقربة منا. يموت كل يوم ما لا يقل عن ألف طفل ورضيع وسط الحرب والقصف. ولكن رغم هذه الصورة المأساوية، فإن الشعب والدولة التركية كانت عبر التاريخ دوماً ممن يمنحون الحياة. واليوم أيضاً، دولتنا، بقيادة رئيس جمهوريتنا، تفعل كل ما يلزم لعودة أشقائنا السوريين إلى أوطانهم بكرامة. عملية العودة تسارعت بشكل جدي، ونحن نرى ونعيش هذا في مدينتنا."
وأشارت Şahin إلى أن هذه العملية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالآليات الدولية، مشيرة إلى أنها تناولت هذه المواضيع في خطابها بالأمم المتحدة وفي اجتماعات دولية أخرى. وانتقدت Şahin ازدواجية المعايير في المجتمع الدولي، مشددة على أن تلك الآليات بعيدة كل البعد عن إيجاد حلول.
تعتبر غازي عنتاب واحدة من أكثر المدن التركية تأثراً بأزمة اللاجئين السوريين نظرًا لقربها من الحدود السورية. منذ بداية الأزمة، لجأ مئات الآلاف من اللاجئين السوريين إلى المدينة، مما جعل تركيا الدولة التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم. وقد تسبب هذا الوضع في تغييرات اجتماعية واقتصادية وديموغرافية كبيرة، خاصة في المدن الحدودية مثل غازي عنتاب. تواصل بلدية غازي عنتاب الكبرى البحث عن حلول على الصعيدين الوطني والدولي لإدارة هذه الأزمة.
وفي تصريحاتها، شددت Şahin على أن "دولتنا تدير هذه العملية مع الحفاظ على مصالح شعبنا بأعلى مستوى. هدفنا ليس فقط إيجاد حلول قصيرة المدى، بل أيضًا ضمان أن تُنقل المكاسب التي نتجت عن هذه الأزمة إلى الأجيال القادمة."
رئيسة البلدية Şahin لفتت انتباه مرة أخرى فيما يتعلق بالأزمة السورية والمسؤوليات التي تتحملها تركيا في هذه العملية.
