أخبار سوريا

قصف مكثف يستهدف مواقع ومخازن عسكرية للنظام وإيران في حمص وحماة

قصفت طائرات إسرائيلية بعدة غارات جوية متكررة مساء أمس الأحد 6 تشرين الأول/ أكتوبر، عدة مواقع عسكرية ومقرات تتبع لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية في محافظتي حمص وحماة وسط سوريا.

قصف مكثف يستهدف مواقع ومخازن عسكرية للنظام وإيران في حمص وحماة
07-10-2024 11:45

أعلنت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، نقلا عن "مصدر عسكري" لم تسمه قوله إن "عدداً من المواقع العسكرية وسط سوريا تعرضت للاستهداف الإسرائيلي ما أدى إلى وقوع خسائر مادية"، وفق زعمه.

وذكرت دفاع النظام في بيان لها أن القصف الجوي الإسرائيلي وقع من اتجاه شمال لبنان، وتداولت صفحات إخبارية محلية معلومات عن مقتل وجرح العشرات من ميليشيات الأسد.

كما استمرت الغارات الإسرائيلية المكثفة حوالي ساعة في وقت بقيت الانفجارات الضخمة الناتجة عن تفجير المخازن لساعات طويلة ليلة أمس، تناقلت صفحات إخبارية قائمة أسمية تضم 30 قتيلا لم يتسن لشبكة "شام" التحقق من صحتها.

وذكرت مصادر أن الغارات الإسرائيلية تركزت على مستودعات جنوب وغرب حمص، إضافة إلى المنطقة الشرقية والشمالية، وتوزعت على مستودعات في محيط قرية الشتاي في الريف الشرقي ومحيط منطقة شنشار في الريف الجنوبي.

وفي السلمية وقعت عدة انفجارات في محيط المدينة، منها مستودعات الكريم شمال غرب مدينة السلمية بريف حماة الشرقي وهي مستودعات للذخيرة والأسلحة قرب قلعة شميميس جبل عين الزرقا ونفت جريدة تابعة لنظام الأسد وقوع إصابات في المنطقة.

ولفتت مصادر إلى أن أحد الصواريخ سقط قرب مفرق طريق حمص- سلمية بريف المحافظة الشرقي ما أدى لوقوع انفجار ضخم وسط انفجار مستودعات ذخيرة في منطقتي شتاي وشنشار بريف حمص، إضافة إلى مستودعات ذخيرة في منطقة تل شنان والجهة الغربية من مدينة سلمية بريف حماة.

وكانت قصفت طائرات حربية إسرائيلية بعدة غارات جوية مواقع ضمن المدينة الصناعية في حسياء بينها مصنع إيراني، وسط معلومات عن استهداف إمدادات وأسلحة قادمة من العراق قبل وصولها إلى ميليشيا "حزب الله"، وسط معلومات متضاربة حول حجم الخسائر البشرية والمادية.

وتجدر الإشارة إلى أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت يوم أمس سيارة قرب "جسر مصياف" الواقع على أطراف مدينة حمص الشمالية الغربية، تقل عدد من الأشخاص ما أدى إلى مقتل ضابط وجرح آخرين، وتبع ذلك غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية.

SİZİN DÜŞÜNCELERİNİZ?
BUNLAR DA İLGİNİZİ ÇEKEBİLİR
ÇOK OKUNAN HABERLER