أخبار سوريا

أحد قادة المعارضة السورية أحمد بكورة: نحن ضد إيران وضد إسرائيل!

على خلفية الأنباء التي تفيد بوجود اشتباكات داخل الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، أدلى السيد أحمد بكورة، عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بتصريحات لصحيفة "صميمي خبر".

أحد قادة المعارضة السورية أحمد بكورة: نحن ضد إيران وضد إسرائيل!
23-10-2024 17:35

 وأوضح أحمد بكورة  أن بعض المشكلات الصغيرة ظهرت خلال دمج وحدات الجيش، وأكد أن المعارضة تقف ضد الهجمات التي تشنها إسرائيل على سوريا، كما تعارض الانتهاكات التي تقوم بها إيران.

وبينما تتزايد الأنباء حول وجود اشتباكات داخل الجيش الوطني السوري بسبب الشائعات حول لقاء محتمل بين الرئيس التركي أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد، تحدث أحمد بكورة لـ "صميمي خبر"، مؤكدًا أن الخلافات الصغيرة داخل الجيش الوطني ناجمة عن اعتراض بعض الفصائل الصغيرة على دمجها في وحدات أكبر، وأنه لا علاقة لهذه الخلافات بإمكانية إجراء لقاء بين أردوغان والأسد.

وشدد بكورة على أن المعارضة متفقة على رفض أي جهود للتطبيع مع نظام الأسد، سواء كانت سياسية أو عسكرية، خارج إطار الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن رقم 2254.

استنكار إسرائيل وإيران

وأكدالسيدأحمد بكورة  أن "الائتلاف الوطني السوري يدين بشدة الهجمات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية، ويعتبرها انتهاكًا واضحًا لسيادة الدولة السورية وخط وقف إطلاق النار". كما أشار إلى الانتهاكات التي ترتكبها القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها ضد الشعب السوري، وأكد أنهم يدينون تلك الانتهاكات أيضًا.

الأسئلة المطروحة على أحمد بكورة :

هل الخلافات داخل الجيش الوطني ناتجة عن الشائعات حول لقاء أردوغان والأسد؟

أحمد بكورة "نحن في الائتلاف الوطني السوري نرفض تمامًا أي اشتباكات داخلية في الجيش الوطني، ونسعى لحل الخلافات بالطرق القانونية والعقلانية. مثل هذه الاشتباكات لا تخدم الثورة السورية وتزيد من تعقيد المشهد العسكري في ظل الضغوط الخارجية والتوترات المحلية. لذلك، نؤكد على أهمية بناء جيش وطني موحد وقوي تحت قيادة فعالة وتنظيم هيكلي قوي".

هل هناك أي توجه للتطبيع مع نظام الأسد؟

أحمد بكورة "نحن، كمعارضة سياسية، متفقون على رفض أي تطبيع مع نظام الأسد خارج إطار الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 2254. وتبقى المعارضة السياسية والعسكرية على موقفها الرافض لأي اتفاق لا يحقق العدالة للشعب السوري".

الشائعات حول التواصل بين إسرائيل وهيئة تحرير الشام؟

أحمد بكورة "رغم محاولة هيئة تحرير الشام تقديم نفسها كحركة محلية تسعى لتحقيق مصالح الشعب السوري، إلا أن ماضيها المظلم يزيد من الشكوك حول مصداقيتها. إن علاقتها السابقة بتنظيم القاعدة وتاريخها في فرض سيطرتها على الفصائل الثورية يزيد من الشكوك حول نواياها الحقيقية. لا يوجد لدينا أي دليل على وجود تواصل بين هيئة تحرير الشام وإسرائيل، لكن الشائعات تنتشر بسبب غياب الشفافية في أنشطتها السياسية".

تقييم التطورات الأخيرة في سوريا في ظل الهجمات الإسرائيلية؟

بكورة "إن الهجمات الإسرائيلية المستمرة تمثل انتهاكًا واضحًا لسيادة سوريا. وبنفس الوقت، نرى أن القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها ترتكب انتهاكات عديدة ضد الشعب السوري. إن النظام السوري يظهر ضعفه في الحفاظ على سيادة أراضيه، مما يجعل سوريا ساحة لتصفية الحسابات بين القوى الإقليمية والدولية".

الأولوية لاستعادة السيادة السورية

وأكد السيد أحمد بكورة   أن استعادة السيادة السورية على كامل أراضيها يجب أن تكون الأولوية القصوى. وأضاف: "بدون إنهاء التدخلات الأجنبية وإعادة بناء دولة قوية تحمي مصالح الشعب، لن يتحقق الاستقرار في سوريا". وأكد أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي يشكل الأساس لحل سياسي شامل يضمن العدالة للشعب السوري ويحقق استقرار سوريا.

SİZİN DÜŞÜNCELERİNİZ?
BUNLAR DA İLGİNİZİ ÇEKEBİLİR
ÇOK OKUNAN HABERLER