خلال الزيارة، تم مناقشة العمل على الدستور الجديد لتركيا، إلى جانب قضايا إقليمية ودولية وتبادل وجهات النظر المختلفة.
"يجب تطوير ثقافة التشاور في العمل على الدستور الجديد"
فيما يتعلق بأعمال الدستور الجديد لتركيا، صرح Tanrıkulu قائلاً: "يجب علينا تطوير ثقافة التشاور". وأكد على أهمية مراعاة مطالب الشعب، خاصة مطالب المواطنين الأكراد التي تُعبر بطرق سلمية.
"التعاون الإقليمي ضروري"
وأشار تانري Tanrıkulu أيضًا خلال الزيارة إلى أهمية التضامن بين القوى الإقليمية، مؤكداً أن "تركيا، والعراق، وإيران، وسوريا يجب أن تتعاون معًا" لمواجهة تهديدات الولايات المتحدة وإسرائيل والإمبريالية. ولفت الانتباه إلى ضرورة اتخاذ تدابير ضد سياسات التوسع الإسرائيلية في الشرق الأوسط، معتبرًا أن هذا التوسع لا يُشكل تهديدًا فقط على دول المنطقة، بل على وحدة العالم الإسلامي أيضًا.
"يجب أن نكون واعين تجاه التهديدات في المنطقة"
في المناقشة حول الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، أوضح Tanrıkulu أن الحرب التي تخوضها إسرائيل لا تعبر فقط عن مصالحها، بل تدعمها أيضًا دول مثل الناتو والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية. وأكد على ضرورة توخي تركيا الحذر تجاه التهديدات الداخلية والخارجية، مضيفًا: "الحضارة الإسلامية تعززت على مدار قرن من الزمن، ومن الضروري أن تتحرك هذه الحضارة بوحدة وتضامن".
وفيما يتعلق بتصريحات زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، حول زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، قالTanrıkulu : "يجب العمل على ضمان التعليم بلغات الأم، والحقوق الديمقراطية، وثقافة العيش المشترك، وحرية المعتقد ضمن إطار الضمانات الدستورية. لم يعد لأوجلان أي دور يُذكر، ولذلك من الخطأ اعتباره ممثلاً للأكراد من خلال الدعوات الموجهة إليه".