أشار رئيس مجلس الأعمال التركي-العراقي لدى DEİK، السيد Halit Acar ، إلى أن زيارة وفد القطاع الخاص من مجلس الأعمال التركي-العراقي لدى DEİK إلى الموصل وأربيل شهدت حضوراً كبيراً، وأكد أن الزيارة كانت مثمرة، مشيراً إلى استمرار العمل لتطوير العلاقات الودية والتجارية بين البلدين. وأكد رئيس المجلس خالد أوجار أن الزيارة تمت بنجاح، معبراً عن أمله في تلقي ردود إيجابية في الفترة القادمة بخصوص نشاطات الوفد. وفي تصريح له حول الموضوع، قال Acar : "إن زيارات وفد القطاع الخاص للموصل وأربيل، التي نظمها مجلس الأعمال التركي-العراقي لدى DEİK، والتي جرت في الفترة من 29 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2024، تمت وفق البرنامج المخطط له. وخلال هذه الزيارة، أجرينا الاجتماعات اللازمة والمقابلات الثنائية مع قنصلياتنا وشركائنا في هذه الدول".
اجتماع شامل للقطاعات المختلفة
وأكد Acar ، الذي شارك في تنظيم زيارات وفد القطاع الخاص من مجلس الأعمال التركي-العراقي لدى DEİK، أن الهدف من هذه الزيارات هو تعزيز العلاقات الودية والتجارة المتبادلة بين البلدين، مشيراً إلى مشاركة أكثر من 30 شركة. وقال: "نحن هنا بوفد يتكون من ممثلي حوالي 30 شركة. لدينا مشاركون من قطاعات واسعة تشمل البناء ومواد البناء، والطاقة، والتصنيع، والمنسوجات، والزراعة، والثروة الحيوانية، والآلات، والأجهزة الإلكترونية والمعدات، والاستشارات والخدمات. جميع الشركات المشاركة في وفدنا هي أعضاء في مجلس الأعمال التركي-العراقي لدى DEİK، الذي تأسس في عام 1985 كمنظمة تجارية تهدف إلى تطوير العلاقات الاقتصادية الخارجية لتركيا عبر 152 مجلس أعمال. مجلسنا يعمل تحت إشراف وزارة التجارة ويمثل القطاع الخاص التركي رسمياً، ويعمل منذ تأسيسه في عام 2001 على تعزيز الأنشطة التجارية بين البلدين بالتعاون مع شركائه العراقيين. وجودنا هنا اليوم يعكس أهمية هذه المناطق بالنسبة لنا. ورغم أن العلاقات التجارية بين البلدين وصلت إلى مستوى جيد، إلا أنها ليست كافية بالنسبة لنا. فإمكانيات هذين البلدين الجارين أعلى بكثير، ونحن هنا لتحقيق هذا الإمكان."
دعم العراق للتنمية في جميع المجالات
أشار Halit Acar إلى أن أحد الأهداف الأساسية للزيارة هو دعم العراق في التنمية والنهوض في جميع المجالات، قائلاً: "يهدف وفدنا، المتنوع في القطاعات، إلى المساهمة في البنية التحتية للعراق وتطوير الصناعة والزراعة. فشركاتنا العاملة في مجال البناء ومواد البناء مجهزة بخبرات مهمة لجهود إعادة الإعمار والتنمية في العراق. كما أن شركاتنا في قطاعات التصنيع والآلات والإلكترونيات مستعدة لتقديم أحدث التقنيات التي تعزز الإنتاجية والابتكار. ونرى إمكانيات العراق الغنية في مجال الزراعة والثروة الحيوانية، ونحن على استعداد لمشاركة المعرفة والموارد لزيادة الإنتاجية وضمان الأمن الغذائي. كما أن شركاتنا في قطاع المنسوجات والاستشارات والخدمات تمتلك الخبرة اللازمة للمساهمة في تحديث الصناعات العراقية وتطوير الاقتصاد المحلي والإقليمي. وأخيراً، أود أن أشكر ممثلي الغرف والمؤسسات والقطاعين العام والخاص في العراق الذين استقبلونا بحرارة. كما أقدم أسمى آيات الشكر لقنصلنا العام في الموصل، السيد سرحد فارلي، وقنصلنا العام في أربيل، السيد إيرمان توبجو، اللذين قدما لنا كرم ضيافة رفيع المستوى، مما يؤكد مرة أخرى مدى دعم دولتنا لرجال الأعمال الأتراك." وعاد الوفد إلى تركيا بعد إتمام أنشطته.
