أخبار تركيا

إغلاق قنوات دعم PKK! تنظيف شامل قبل العملية المخطط لها في سوريا

هناك اعتقاد سائد بأن البلديات التابعة لحزب ديمقراطي الشعوب (DEM) ستكون مراكز استفزاز واسعة النطاق في العملية المخطط لها في سوريا، ولهذا السبب يجري تعزيز أمن الحدود.

إغلاق قنوات دعم PKK! تنظيف شامل قبل العملية المخطط لها في سوريا
05-11-2024 12:36

تسود وجهة نظر في تركيا بأن البلديات التابعة لحزب ديمقراطي الشعوب (DEM) قد تكون مراكز استفزاز كبيرة في العملية المخطط لها في سوريا، ولهذا يجري تعزيز أمن الحدود. ووفقًا لتقرير Yılmaz Bilgen    في صحيفة Türkiye gazetesi  ، فإن تصريحات زعيم حزب الحركة القومية دولت باهشلي بخصوص زعيم PKK عبد الله أوجلان قد أضافت بُعدًا جديدًا للقرار الأخير بتعيين أوصياء على البلديات، ويُنظر إلى تعيين الأوصياء كجزء من الاستعدادات لمواجهة التهديدات الإقليمية المتزايدة والتي يُعتقد أن مركزها إسرائيل.

وأكد بعض القادة الأكراد الذين تحدثنا معهم أن تصريحات الدولة بشأن السلام والأخوة تعكس نهجًا متسقًا وحازمًا ضد الإرهاب. ويعتقدون أن البلديات التابعة لـDEM قد تُستخدم كمراكز استفزاز كبيرة في حالة وقوع عملية محتملة في سوريا، لذلك يُعمل حاليًا على تعزيز أمن الحدود. كما تبيّن أن أحمد ترك، وهو شخصية معروفة في السياسة الكردية، لم يحضر تقريبًا إلى مقر البلدية منذ انتخابه وقضى معظم فترته في إجازات أو في إجازات طبية.

إحباط خطة الفوضى

أفادت مصادر أمنية بأن بلديات حزب ديمقراطي الشعوب (DEM) قد بدأت بفتح قنوات دعم جديدة لمصلحة تنظيم PKK السوري. وتم الكشف عن أن بعض البلديات كانت تشارك في تسهيل أنشطة العبور عبر الحدود التركية إلى "ممر الإرهاب"، بما في ذلك حفر الأنفاق للمساعدة في العبور. كما أُشير إلى أن هذه البلديات كانت تعمل على خطط تهدف إلى تخريب جهود الأمن الداخلي من الداخل وتقديم دعم عبر هذه الأنفاق للمنظمات الإرهابية خلال العمليات المحتملة.

وبعد فترة طويلة من المتابعة الدقيقة، تم اتخاذ قرار بالتحرك، وستستمر التدخلات في المناطق ذات التهديد العالي. وتفيد المعلومات أيضًا أن بعض الجهات كانت على اتصال مع دول أخرى، على رأسها إسرائيل، في سياق خطط الفوضى.

وقال سليمان جليك، سياسي كردي من ماردين: "نرى خرائط جديدة تُرسم في المنطقة، ونعتبر هذه الإجراءات حركات استراتيجية. الدولة تسعى لمنع الخيانة التي قد تحدث من الخلف قبل أي خطوة محتملة في سوريا أو العراق". وذكر أحد المصادر الأمنية أن المناطق الحدودية بين حكاري وماردين وشانلي أورفا تشكل محورًا حاسمًا، وأضاف أن الحدود الممتدة من يوكسيكوفا إلى نصيبين ازدادت أهميتها في هذه الفترة الحساسة.

وتشير بعض الآراء إلى أن الدولة تسعى لتجنب أخطاء الماضي من خلال تحسين استراتيجياتها الحالية، وهي الآن تأخذ زمام المبادرة للحصول على التفوق النفسي على الجبهة الإرهابية التي تستغل يد الدولة الممدودة للسلام كوسيلة للتجنيد وجذب الشباب إلى الجبال.

خبر : Türkiye gazetesi  

الكاتب : Yılmaz Bilgen 

SİZİN DÜŞÜNCELERİNİZ?
BUNLAR DA İLGİNİZİ ÇEKEBİLİR
ÇOK OKUNAN HABERLER