أوضح الوزير أنه "بعد الانتخابات، قد تفكر الولايات المتحدة في سحب قواتها من العراق وسوريا. لا يريد الأمريكيون الحفاظ على وجود عسكري في منطقة النفوذ الإيراني. وطالما أن القوات الأمريكية موجودة هناك، فإنها معرضة للهجوم".
وأضاف: "في العراق، يناقش الأمريكيون مسألة سحب قواتهم من منطقة الإدارة المركزية العراقية في عام 2025 ومن المنطقة الكردية في عام 2026".
وكان عبر "هادي البحرة" رئيس "الائتلاف الوطني السوري"، عن أمله في أن تكون سياسات الإدارة الأميركية المقبلة برئاسة دونالد ترمب، "أكثر إيجابية وفاعلية للدفع بالعملية السياسية في سوريا لتحقيق تطلعات الشعب السوري".
وهنأ البحرة في منشور عبر منصة "إكس"، الشعب الأميركي والرئيس المنتخب دونالد ترمب، قائلاً: "نتمنى له النجاح في تحقيق برنامجه ووعوده الانتخابية لوقف الحروب وتحقيق السلام المستدام في العالم، لا سيما في الشرق الأوسط".
في السياق، هنأ قائد قوات "قسد" الكردية مظلوم عبدي، ترمب على فوزه في الانتخابات، وقال عبر منصة "إكس": "أتطلع إلى العمل معاً كما فعلنا في الماضي، على استعداد لتعزيز شراكتنا وتوفير الاستقرار للمنطقة".
وكانت رأت مصادر إعلامية سورية، أن دمشق ووسائل إعلامها الرسمية أبدت "لا مبالاة" إزاء الانتخابات الأمريكية وتحليل نتائجها، وأضافت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن الأمر يبدو من زاوية رؤية دمشق ليس مهماً من يصل إلى البيت الأبيض؛ لأن الأهم هو "السياسة الأميركية حيال الشرق الأوسط والموقف من إسرائيل".
ولفت المصدر إلى أن دمشق تنظر إلى "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة الأميركية، التي تعطي صوتها لمن يخدم مصالحها، وعليه يتحدد شكل العلاقة الأميركية مع الشرق الأوسط والعالم العربي.
وقالت "الشرق الأوسط"، إن كثيراً من المعارضين السوريين، لا سيما المقيمين في الولايات المتحدة، وعلى نطاق شعبي، يعلقون الأمل على فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، ونقلت الصحيفة عن ناشط سوري في المعارضة، قوله: "يكفي أن ترمب أزعج النظام السوري، وكان حازماً، عندما هدد بالضرب نفذ تهديده، على عكس سلفه الديمقراطي باراك أوباما الذي أسهم في تعفن القضية السورية".