جاء ذلك خلال زيارته للفرقة 210 المعروفة باسم “فرقة البشان”، المسؤولة عن تأمين الحدود مع سوريا، حيث شملت الزيارة جولة عبر السياج الحدودي، والتقى برعام مع قائد الفرقة، العميد يائير فلادي، وعقد اجتماعاً لتقييم الوضع الأمني في المنطقة.
وأكد أن الفرقة تعمل مع اللواء 474 على بناء مساحة دفاعية تشمل حاجزاً وقوات متقدمة لتقديم حلول عملياتية فعالة.
كما زار اللواء برعام بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، حيث التقى برئيس مجلس البلدة، دولان أبو صالح، وأعضاء المجلس، وناقش معهم التحديات الأمنية وأهمية العلاقة بين القرى الدرزية والجيش الإسرائيلي.
ولم يصدر من النظام السوري أي تعليق على دخول نائب رئيس الأركان الإسرائيلي، اللواء أمير برعام، إلى داخل الاراضي السورية، على الرغم من أن السيادة تم دهسها تماما هذه المرة، بعيدا عن السيادة التي يتم انتهاكها يوميا بالغارات الاسرائيلية التي تستهدف كل محافظات سوريا بدون أي استثناء.
وشهد يوم امس الخميس تصعيداً إسرائيلياً غير مسبوق، تمثّل في غارات جوية استهدفت مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق، بالتزامن مع غارات على منطقتي قدسيا والسيدة زينب بريف دمشق وأيضا مدينة القصير بريف حمص، تسببت بسقوط ما لا يقل عن 15 شخصاً في إحصائية أولية، بينهم عناصر من حركة الجهاد الاسلامية الفلسطينية، وايضا عدد من المدنيين.
وفي وقت سابق، كشفت صور الأقمار الصناعية التي حللتها وكالة “أسوشيتد برس” أن الجيش الإسرائيلي يقوم بمشروع بناء كبير على طول “خط ألفا”، الفاصل بين مرتفعات الجولان المحتلة وسوريا.
وأظهرت الصور مشروعاً يمتد لأكثر من 7.5 كيلومترات، يشمل طريقًا معبداً وخندقاً بين سدين مع سياج أمني، ويعد هذا المشروع انتهاكاً محتملاً لقواعد وقف إطلاق النار.
تشمل الأعمال استخدام حفارات ومعدات لتحريك التربة، مع تكديس المزيد من الإسفلت، ما يشير إلى أن الجيش الإسرائيلي يعزز استعداداته الأمنية في المنطقة، خاصة مع تصاعد التوترات بعد الثامن من تشرين الأول عندما انضم حزب الله إلى الحرب.