أضاف بوتين خلال اجتماع مع ألكسندر باستريكين، رئيس لجنة التحقيق الروسية مساء أمس، إنه "ما من أدنى شك في أنه هجوم إرهابي استهدف تدمير موقع حساس في البنية التحتية الروسية الخاصة والاستخبارات الأوكرانية هي المسؤولة عن الهجوم".
بدوره، قال ألكسندر باستريكين إن المحققين وجدوا أدلة على ضلوع أوكرانيا في الهجوم.
وكشف باستركين أن مواطنين من روسيا، ودول أجنبية ساعدوا الاستخبارات الأوكرانية في التحضير للهجوم، مشيرا إلى أنه يجري التحقيق في التفجير باعتباره "قضية إرهابية".
ورغم أن أوكرانيا لم تعلن مسؤوليتها المباشرة عن التفجير، إلا أن تصريحات كبار المسؤولين الأوكرانيين تشير إلى احتمالية ضلوعها في الحادث.
وصباح السبت، ألحق انفجار كبير قالت السلطات الروسية إنه نتج من شاحنة مفخخة أضرارا بجسر القرم الذي يربط البر الروسي بشبه الجزيرة التي تم ضمها في 2014.
وجسر القرم الذي أُنشئ بكلفة كبيرة ودشنه بوتين العام 2018 يشكل أيضا شريان نقل لوجستي للقوات الروسية التي تقاتل في أوكرانيا، وسبق أن هددت السلطات الأوكرانية مرارا باستهدافه.