أخبار سوريا

حصار على حلب! المعارضة تبدأ هجوماً مضاداً

أطلقت فصائل المعارضة السورية عملية عسكرية واسعة تحت اسم "ردع الظلم"، هاجمت من خلالها تحالف إيران والنظام السوري من ثلاث محاور مختلفة

حصار على حلب! المعارضة تبدأ هجوماً مضاداً
28-11-2024 13:53

أطلقت فصائل المعارضة السورية عملية عسكرية واسعة تحت اسم "ردع الظلم"، هاجمت من خلالها تحالف إيران والنظام السوري من ثلاث محاور مختلفة، مما أدى إلى استعادة السيطرة على العديد من القرى والمواقع الاستراتيجية.

تصاعد القصف ونزوح الآلاف نحو تركيا
وفقاً لتقرير "Türkiye Gazetesi  YILMAZ BİLGEN ، شهدت الأشهر الثلاثة الماضية نزوح أكثر من 70 ألف مدني نحو الحدود التركية بسبب قصف قوات النظام السوري والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. وقد استهدف آخر قصف للنظام مدرسة لتحفيظ القرآن في مدينة أريحا، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة أطفال وإصابة أكثر من 20 آخرين.

عملية واسعة النطاق ضد قوات النظام
أطلقت المعارضة المسلحة العملية فوراً عقب مجزرة أريحا. وتمكنت خلال الساعات الأولى من اختراق خطوط الدفاع التابعة لتحالف إيران والنظام السوري، والسيطرة على سبع قرى وعدد من النقاط الحساسة. وصرح حسن عبد الغني، قائد العملية، أن هدفهم الأساسي هو تمكين المدنيين النازحين من العودة إلى منازلهم.

تصريحات حول العملية
أكد الجنرال السوري المعارض فؤاد سوات أن "هذا هو الوقت المناسب للهجوم"، مشيراً إلى ضعف النظام السوري وانشغال روسيا بالأزمة الأوكرانية، مما أضعف وجودها العسكري في سوريا. وأضاف أن قوات النظام السوري والميليشيات الشيعية تعيش حالة من الضعف والانهيار، مع نجاح المعارضة في تحرير مناطق استراتيجية مثل جبل غبضان وفوج 46 وعين جارة.

إغلاق مؤسسات رسمية في حلب
أفادت التقارير بإغلاق النظام للمؤسسات الرسمية في مدينة حلب مع تقدم قوات المعارضة على المحاور الغربية للمدينة. وأكد القائد الميداني أبو نضال أن العمليات تتقدم بسرعة، مع تدمير عدد كبير من المعدات العسكرية التابعة للنظام وإسقاط طائرة مسيرة إيرانية.

هجمات من ميليشيا PKK
في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات بين المعارضة والنظام، بدأت ميليشيا PKK بشن هجمات على مواقع المعارضة والمدنيين في مناطق منبج وعفرين وتل رفعت والباب، بالتنسيق مع قوات النظام. وأوضح قادة في الجيش الوطني السوري أن تحرير حلب سيشكل ضربة قاصمة للنظام وميليشيا PKK على حد سواء.

إعادة تشكيل الشرق الأوسط
وأشار جميل الصلاح، قائد جيش العزة، إلى أن إيران والنظام السوري يساهمان في تعزيز النفوذ الإسرائيلي في المنطقة عبر زعزعة استقرارها، مؤكدًا على أهمية نجاح العملية لتحقيق الاستقرار في سوريا والمنطقة بأكملها، مضيفاً: "نحن أمام شرق أوسط جديد يتشكل، ونجاح هذه العملية سيكون مفتاح النصر للسوريين وللأمة الإسلامية".

المصدر : Türkiye Gazetesi 

الخبر : YILMAZ BİLGEN  

SİZİN DÜŞÜNCELERİNİZ?
BUNLAR DA İLGİNİZİ ÇEKEBİLİR
ÇOK OKUNAN HABERLER