تظهر الوثائق أوامر مباشرة صادرة عن الأجهزة الأمنية السورية لتقديم الدعم اللوجستي والعسكري لعناصر الحزب في مناطق الحدود مع تركيا والعراق.
إحدى الوثائق تشير إلى أوامر بتسهيل تحركات عناصر الحزب وإمدادهم بالسلاح وتعزيز وجودهم في المناطق الحدودية بهدف تنفيذ "مهام خاصة" تخدم المصالح المشتركة بين الطرفين. كما تضمنت الوثيقة توجيهات للتنسيق مع فروع الأمن العسكري لضمان تنفيذ العمليات بسرية وكفاءة.
وثيقة أخرى توضح دعمًا لوجستيًا لنقل عدد من مقاتلي الحزب إلى مناطق داخل سوريا بهدف تعزيز مراكز الحزب، بالإضافة إلى التنسيق مع جهات عسكرية سورية لتأمين مرورهم وتقديم التسهيلات اللازمة.
تعكس هذه الوثائق طبيعة العلاقات الوثيقة بين النظام السوري السابق وحزب العمال الكردستاني، والتي أظهرت دعمًا متبادلًا في إطار الصراعات الإقليمية. يثير هذا الكشف تساؤلات حول استخدام هذه العلاقات كأداة لتحقيق أهداف سياسية واستراتيجية في المنطقة.
