صرّح رئيس اتحاد مصدري الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية ومنتجاتها في جنوب شرق الأناضول، Celal Kadooğlu، بأن هذا القرار سيؤثر سلبًا على الصادرات إلى سوريا، مشيرًا إلى أنهم يتابعون التطورات عن كثب ويتواصلون بشكل مستمر مع الوزارات المعنية.
"نواصل اتصالاتنا مع وزاراتنا"
تولت الحكومة الانتقالية التي تشكلت بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024 السيطرة على المعابر الحدودية في شمال سوريا، وقررت زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات المستوردة من تركيا بنسبة تتراوح بين 300% و500%.
بعد هذا القرار، واجه المصدرون في العديد من القطاعات وكذلك المستوردون السوريون صعوبات كبيرة، مما جعل الصادرات التركية إلى سوريا تتوقف تقريبًا.
في تعليق حول الموضوع، قال Celal Kadooğlu:
"نحن نتابع التطورات عن كثب ونعمل على بذل كل ما في وسعنا لحل هذه المشكلة التي تؤثر على جميع قطاعاتنا. نواصل اتصالاتنا بشكل مستمر مع الوزارات المعنية لمنع تفاقم هذه الأزمة. هذا القرار يعني مواجهة المواطنين السوريين لموجة تضخم عميقة وانهيار قدرتهم الشرائية بشكل كامل.
الضرائب العالية المفروضة على العديد من المنتجات تتجاوز حتى ثلاثة أو أربعة أضعاف تكاليف إنتاجها. في عام 2024، كان متوسط صادراتنا الشهرية إلى سوريا حوالي 30 مليون دولار، ولكن الآن، بسبب هذه الرسوم الجمركية العالية، أصبحت صادراتنا إلى سوريا شبه متوقفة.
طوابير الشاحنات التي تمتد كيلومترات على الحدود هي أفضل دليل على ذلك. نحن واثقون من أن الاتصالات التي تجريها وزارة الخارجية ووزارة التجارة مع مسؤولي الحكومة الانتقالية في سوريا ستؤدي إلى نتائج إيجابية قريبًا".
