
بحسب تقرير للصحفي Türkiye gazetesinden Yılmaz bilgen ، يُذكر أن تنظيم PKK الإرهابي، الذي أنهى عملية السلام في عام 2015 عبر هجوم سوروج، يسعى الآن إلى تخريب النداء الذي سيطلقه أوجلان، مستهدفًا العملية الجارية عبره في تركيا، والتطورات التي حدثت في سوريا بعد تغيير الحكومة.
وكشف إرهابي يتولى مهامًا مهمة داخل تنظيم YPG، الجناح السوري لـ PKK، عن الخطة الدموية، مشيرًا إلى أن الاتصالات مع إسرائيل زادت بشكل غير مسبوق بعد الثورة السورية. وأضاف الإرهابي المدعو "فرحان" أن اجتماعات تُعقد مع شخصيات من الاتحاد الوطني الكردستاني (KYB)، وميليشيات الحشد الشعبي، وأفراد من النظام السوري السابق في بغداد، السليمانية، والموصل.
وأوضح أن أوامر جاءت من قنديل لتنفيذ هجوم، حيث تم نشر عناصر من YBŞ القادمين من سنجار، ومقاتلين من HPG القادمين من قنديل في جبهات منبج، تل أبيض، حلب، رأس العين، وعين عيسى. كما تخطط المنظمة لاستهداف المناطق التي تعتبرها ضعيفة في العراق.
إيران تقدم الدعم أيضًا
قال فرحان إن زيارة زعيم سوريا أحمد شارة أثارت أغضب قنديل، مضيفًا المعلومات التالية: الجناح الذي يقوده جميل بايك وبيسه هوزات أكد أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال التخلي عن سوريا. وقد تم نقل هذا الموقف بلهجة شديدة إلى شاهين جيلو وحزب DEM والجهات المعنية عبر رسالة رسمية.
وأشار فرحان إلى وجود خلافات حادة بين الجناح السياسي والعسكري في سوريا، حيث هناك فئة كبيرة تدعم التفاوض مع دمشق، في حين يصر قنديل على عدم سحب كوادره البالغ عددهم ما بين 8 و10 آلاف مقاتل، مؤكدًا أنهم سيواصلون وجودهم في سوريا، حتى لو اضطروا للانتقال إلى المناطق الجبلية أو اللاذقية.
وأضاف أن عددًا كبيرًا من فرق الانتحاريين تم إرسالهم إلى الميدان، مشيرًا إلى أن الهجمات في المحاور الشمالية والشرقية تحظى بدعم من إيران وبقايا النظام السوري. كما أن الميليشيات الشيعية والجنود الموالين للأسد يتمركزون في الفرقة 17 بمدينة الرقة.
الهدف هو نداء أوجلان
قال فرحان: "منذ 8 ديسمبر، ومع اندلاع الثورة السورية، بدأ نشاط مكثف من الزيارات في مناطق سيطرة PKK-PYD. زارت المنطقة وفود كثيرة من المخابرات الأوروبية، والولايات المتحدة، وإسرائيل، ودول الخليج. الدول الداعمة للتنظيم تحاول رسم خارطة طريق جديدة لـ PKK-PYD في المستقبل. يتم إبلاغنا بأن إرادة أوجلان رهينة، وأنه مهما قال فلن يتم التخلي عن المكتسبات الحالية. هناك إصرار على أنه مهما قال أوجلان، فلن يكون لكلامه أي تأثير في سوريا والعراق. بل إن هذا التصريح سيتم إفشاله من أكثر من جهة".
وأشار فرحان إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت نقل إرهابيين جدد إلى سوريا، مضيفًا: "أصدر قنديل أوامر ببقاء الكوادر القديمة في سوريا، كما تم فرض ضغوط لإصدار هويات مزيفة للكوادر التي دخلت سوريا بعد عام 2015. وبالتوازي مع ذلك، سيتم إرسال تعزيزات قوامها 7-8 آلاف شخص من العراق وإيران. وإذا فُرض خروج غير السوريين، فإن كوادر قنديل التابعة لـ PKK التي دخلت حديثًا، بالإضافة إلى عناصر YBŞ المنقولة من سنجار، ستغادر سوريا. سيتم خلق موجة جديدة من الفوضى في المنطقة، وسيكون النصيريون، والحشد الشعبي، والبيشمركة عناصر رئيسية في هذه العملية".