قام قائد قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد عبدي شاهين، المعروف باسمه الحركي "مظلوم كوباني"، بالاتصال بالرئيس السوري الانتقالي محمد الشرع لتهنئته. كما دعا إلى استمرار وتعزيز الحوارات الثنائية من أجل تحقيق الاستقرار الوطني في سوريا.
وأكد مظلوم عبدي أن قوات سوريا الديمقراطية تتوقع من الرئيس الجديد محمد الشرع إيجاد حل سياسي يضمن العدالة والوحدة والمساواة لجميع السوريين، مشيرًا إلى أهمية ذلك لتحقيق السلام في المنطقة. كما شدد على دعم أي جهود تساهم في الاستقرار والوحدة الوطنية، معربًا عن ثقته في قدرة الشرع على إدارة هذه المرحلة بنجاح.
مظلوم عبدي يكشف شروط الشرع لقوات سوريا الديمقراطية
أكد مظلوم عبدي استمرار المفاوضات بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والحكومة السورية، وكشف عن ثلاثة شروط وضعتها الحكومة السورية له.
وأوضح عبدي أن الحكومة السورية الجديدة طالبت بـ:
- إخراج المقاتلين غير السوريين من صفوف قوات سوريا الديمقراطية.
- نقل معتقلي تنظيم داعش إلى عهدة الحكومة السورية.
- عودة مؤسسات الحكومة المركزية إلى شمال شرق سوريا.
أعلن استعداده للتعاون مع الشرع
أكد مظلوم عبدي، بعد عرض الحكومة السورية، أن مكافحة الإرهاب وضمان أمن سوريا يتطلبان تنسيقًا عالي المستوى بين جميع الجماعات في المنطقة، معربًا عن استعداده للتعاون.
خطوة جديدة من مظلوم عبدي بشأن العلم السوري
في الشهر الماضي، تحدث مظلوم عبدي لقناة "سكاي نيوز" وأكد اتفاقه مع الإدارة الجديدة في سوريا بشأن وحدة الأراضي السورية. كما أدلى بتصريحات معتدلة تجاه تركيا وظهر إلى جانب العلم السوري الجديد.
أكد توافقه مع سوريا
في مقابلة سابقة، أشار زعيم حزب العمال الكردستاني إلى أن المحادثات مع "هيئة تحرير الشام" كانت إيجابية، قائلاً:
"يمكن لتركيا أن تلعب دورًا بنّاءً في جميع أنحاء سوريا. نريد حل الخلافات عبر الحوار. هناك وجهات نظر مختلفة حول الوضع الحالي في سوريا، وقد ناقشنا العديد من القضايا وحاولنا إيجاد حلول لبعضها. إن وحدة الأراضي السورية وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية يعنيان أيضًا مسألة أمن واستقرار، ولكن كما تعلمون، هناك العديد من التفاصيل العملية المنتظرة."
المصدر : Haber 7
