أخبار سوريا

غارات اسرائيل على الحدود السورية اللبنانية تستهدف معابر التهريب

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، تنفيذ غارات جوية على المعابر الحدود الغير شرعية على الحدود السورية اللبنانية، التي يستخدمها "حزب الله" لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان.

غارات اسرائيل على الحدود السورية اللبنانية تستهدف معابر التهريب
21-02-2025 15:29

قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الطائرات الحربية استهدفت هذه المحاور التي تُعتبر - بحسب وصفه - جزءًا من محاولات حزب الله لتعزيز ترسانته العسكرية، معتبرًا أن هذه التحركات تشكل “خرقًا فاضحًا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان”.

وأكد أدرعي في تصريحه أن الجيش الإسرائيلي “سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل”، مشددًا على رفضه أي محاولة تموضع لحزب الله على الحدود.

وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلّق على علوّ منخفض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.

ويأتي هذا التصعيد بعد أقل من ثلاثة أشهر على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، لإنهاء القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، والذي بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وتحوّل إلى مواجهة عسكرية واسعة في 23 أيلول/سبتمبر 2024. 

ورغم الاتفاق، سجّلت السلطات اللبنانية أكثر من ألف خرق إسرائيلي، أسفرت عن مقتل 79 شخصًا وإصابة 276 آخرين، بحسب إحصائيات رسمية.

وفي إطار التصعيد المتواصل ضد الأراضي السورية. ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، صعّدت إسرائيل ضرباتها داخل سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية تخوفا من وقوع هذه الأسلحة بيد القيادة الجديدة لسوريا، حيث دمرت غارات إسرائيلية معظم قدرات الجيش السوري بعد هروب بشار الأسد إلى روسيا.

وعلى صعيد متصل واصلت إسرائيل تعزيز احتلالها لمرتفعات الجولان السوري المحتل، معلنة انهيار اتفاقية فك الاشتباك الموقعة مع سوريا عام 1974، ووسّعت انتشار جيشها داخل المنطقة العازلة وجبل الشيخ. وأثارت هذه التحركات انتقادات دولية وعربية واسعة، وسط تحذيرات من تفاقم التوتر في المنطقة.

ويعكس التصعيد الإسرائيلي الأخير استمرار سياسات الاحتلال في توسيع نفوذه العسكري وفرض وقائع جديدة على الأرض، في ظل غياب توافق دولي حول مستقبل الأوضاع في سوريا ولبنان.

SİZİN DÜŞÜNCELERİNİZ?
BUNLAR DA İLGİNİZİ ÇEKEBİLİR
ÇOK OKUNAN HABERLER