قال المتحدث باسم البنتاجون البريجادير جنرال باتريك رايدر للصحفيين إنه بينما لم تتوقف العمليات ضد "تنظيم الدولة"، تعين تقليص الدوريات لأن قوات سوريا الديمقراطية خفضت عدد الدوريات الخاصة بها.
وعبر "البناغون" عن قلقه من التصعيد شمالي سوريا، وحث على ضبط النفس لأن غزوا بريا سيهدد ما أنجز ضد تنظيم الدولة.
وأضاف رايدر أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن سيتحدث مع نظيره التركي قريبا.
وكان "جون كيربي" منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض، أكد أن الولايات المتحدة تعترف بحق تركيا في الدفاع عن نفسها، في وقت لفت إلى أن واشنطن تريد وقف تدهور الأوضاع في شمال سوريا.
وقال كيربي: "تركيا لا تزال تعاني من الهجمات الإرهابية، سواء بالقرب من هذه الحدود (حدود سوريا) أو في مناطق أخرى داخل البلاد، ولهم الحق في حماية أنفسهم ومواطنيهم من هذه الهجمات".
وأضاف: "نريد أن نرى خفضا لحدة التوترات والتصعيد، ولا نريد أن نرى أفعالا من شأنها أن تؤدي إلى خسائر إضافية، خاصة بين المدنيين"، ولفت إلى أن الولايات المتحدة قلقة من احتمال أن تؤدي عملية عسكرية محتملة من جانب تركيا، إلى إلحاق الضرر بالشراكة بين الولايات المتحدة والقوات الكردية في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه "لا ينبغي الانزعاج من عمليات تركيا العسكرية الرامية لتوسعة الحزام الأمني على حدودها الجنوبية"، وأكد أن تركيا لا تستأذن أحدا عندما تتخذ خطوات تتعلق بأمن أراضيها وأبناء شعبها، كما إنها لا تقبل المحاسبة من أحد أيضا.