
رغم دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح، تواصل أنقرة هجماتها، خاصة بعد اتفاق بين دمشق و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وأكد مصدر في وزارة الدفاع التركية أن هذا الاتفاق لم يغير التزام أنقرة بمحاربة الإرهاب، مشددًا على ضرورة حل وحدات حماية الشعب الكردية وتجريدها من السلاح.
وتعتبر تركيا "قسد" امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يخوض صراعًا مسلحًا ضدها منذ عقود، ما دفعها إلى تنفيذ عمليات عسكرية عدة ضدها.
وتسعى أنقرة من خلال هذه العمليات إلى منع قيام أي كيان كردي مستقل قرب حدودها، وسط تصاعد التوترات والانتقادات الدولية.