أكد أن الوزارة تعمل على تحسين خدمات الاتصالات وتلبية احتياجات المواطنين رغم التحديات الكبيرة التي تواجه البنية التحتية بعد سنوات من الحرب.
وأوضح هيكل أن الوزارة تلقت العديد من الشكاوى حول ضعف خدمات الهاتف الثابت والإنترنت، إلى جانب انقطاعات متكررة في الشبكات الخلوية، مشيراً إلى أن فرقاً فنية بدأت العمل على معالجة هذه المشكلات بشكل تدريجي. وأشار إلى أن الأولوية تُعطى لإصلاح الشبكات في المناطق الأكثر تضرراً، مع خطة لتوسيع التغطية وتحديث التجهيزات خلال الأشهر القادمة، بالاعتماد على الموارد المتاحة حالياً.
وأضاف الوزير أن الوزارة تسعى للتعاون مع شركات القطاع الخاص لتسريع عمليات الصيانة وإعادة التأهيل، مؤكداً أن الحكومة ملتزمة بتوفير خدمات اتصالات حديثة ومستقرة تلبي تطلعات السوريين. وفي سياق حديثه، دعا المواطنين إلى الصبر والتعاون، مشيراً إلى أن الوضع الاقتصادي والدمار الذي لحق بالبنية التحتية يتطلبان وقتاً لإعادة البناء.
وأثارت تصريحات الوزير تفاعلاً بين المواطنين، حيث عبّر البعض عن أملهم في تحسن الخدمات التي تُعد من أبرز المشكلات اليومية في سوريا، بينما طالب آخرون بجدول زمني واضح لتنفيذ هذه الوعود. ويأتي هذا التعهد في وقت تسعى فيه الحكومة السورية الجديدة لاستعادة ثقة المواطنين من خلال تحسين الخدمات الأساسية، وسط تحديات كبيرة تتمثل في نقص التمويل وضعف البنية التحتية الموروثة من النظام السابق.
