الصحة

البروفيسور الدكتور Koruk : "اطمئنوا مع التنظير الداخلي"

قدّم أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى ميديكال بوينت غازي عنتاب، البروفيسور الدكتور Mehmet Koruk ، معلومات حول أمراض الجهاز الهضمي والمشاكل الصحية الناتجة عن المعدة والأمعاء.

البروفيسور الدكتور Koruk : "اطمئنوا مع التنظير الداخلي"
28-04-2025 10:20

قدّم أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى ميديكال بوينت غازي عنتاب، البروفيسور الدكتور محمد كورك، معلومات حول أمراض الجهاز الهضمي والمشاكل الصحية الناتجة عن المعدة والأمعاء. وقال البروفيسور كورك:
"الكثير من المرضى لا يهتمون بأعراض مثل حرقة المعدة أو الانتفاخ أو الإمساك البسيط، بينما قد تكون هذه الأعراض أحيانًا مؤشرًا على أمراض خطيرة أو أورام."

وأضاف البروفيسور  Mehmet Koruk :
"التنظير الداخلي لا يقتصر فقط على تشخيص الأمراض، بل يشمل أيضًا العديد من التدخلات العلاجية مثل إزالة الأورام الحميدة، وتحديد نقاط النزيف وإيقافها. الفحص المبكر يمكن أن ينقذ الحياة ويتيح حلولًا بأقل تدخل جراحي."

"سرطانات المعدة والمريء والقولون غالبًا لا تعطي أعراضًا حتى تصل لمراحل متقدمة"

وأوضح البروفيسور  Mehmet Koruk  أن الكشف المبكر عن سرطانات الجهاز الهضمي يؤدي إلى علاج كامل، قائلاً:
"عادةً لا تظهر أعراض سرطانات المعدة والمريء والقولون إلا في المراحل المتأخرة. لذلك من الضروري أن يخضع الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا لفحوصات دورية بالتنظير الداخلي وتنظير القولون، حتى لو لم تظهر لديهم أي شكاوى صحية. أما من لديهم تاريخ عائلي لهذه الأمراض، فعليهم البدء بهذه الفحوصات في سن أصغر."

"الخوف من التنظير الداخلي في المجتمع لا مبرر له"

وأكد البروفيسور  Mehmet Koruk  أن بعض المفاهيم الخاطئة عن التنظير الداخلي تعرض صحة المرضى للخطر، وقال:
"بعض المرضى يتجنبون الفحص لسنوات خوفًا من أن تكون العملية مؤلمة أو صعبة. لكن في الوقت الحاضر، يتم إجراء التنظير الداخلي تحت التخدير الخفيف (التنويم)، بحيث لا يشعر المرضى بأي ألم أثناء العملية. كما يمكنهم العودة إلى حياتهم اليومية في نفس اليوم. لم يعد التنظير الداخلي أمرًا مخيفًا، بل أصبح فرصة قد تكون منقذة للحياة إذا لم يتم تأجيلها."

"من يعاني من ألم أو حرقة مستمرة في المعدة... ومن يجد صعوبة في البلع"

واختتم البروفيسور  Mehmet Koruk  حديثه قائلاً:
"على الأشخاص الذين يعانون من ألم أو حرقة مستمرة في المعدة، أو صعوبة في البلع، أو من لديهم انتفاخ أو غثيان أو قيء مستمر، وكذلك من تم اكتشاف إصابتهم بفقر الدم أو نزيف داخلي خفي، والأشخاص فوق سن الخمسين (حتى لو لم تظهر أعراض)، أو من لديهم تاريخ عائلي مع سرطان المعدة أو المريء أو القولون، أن يراجعوا الطبيب دون تأخير، وألا يستهينوا بالأعراض أو يخضعوا لمخاوفهم. فالتنظير الداخلي ليس مجرد أداة تشخيص، بل قد يكون سلاحًا ينقذ الحياة إذا تم اللجوء إليه في الوقت المناسب."

SİZİN DÜŞÜNCELERİNİZ?
BUNLAR DA İLGİNİZİ ÇEKEBİLİR
ÇOK OKUNAN HABERLER