وبحسب مصادر محلية، فإن“ الاجتماع حضره عدة جهات ونقابات ومؤسسات المجتمع المدني، حيث ناقشوا انتشار المخدرات في المنطقة، وسبل الحد منها، ووافق الجميع على تشكيل لجنة مكونة من وزارة الداخلية والصحة والجيش الوطني وعدة جهات أخرى"
وأضافت أن“ مهام اللجنة مقسمة إلى عدة أقسام منها قسم تربوي لنشر الوعي بمخاطر المخدرات، عبر وسائل الإعلام والمساجد والنشرات، ومهمة طبية أخرى مهمتها متابعة المدمنين والمخدرات وتوفير العلاج اللازم لهم، وكذلك الموضوع الأمني الذي يتمحور حول تكثيف الجهود من خلال مراقبة التجار والمروجين والقبض عليهم ومراقبتهم".
وازداد معدل تعاطي وتجار المخدرات في الشمال السوري في الآونة الأخيرة، خاصة في المناطق المتاخمة لمناطق سيطرة نظام الأسد، والتي تعتبر المصدر الرئيسي للمخدرات حول العالم في السنوات الأخيرة.